" شَج ناصيه ايثان "𝑝𝑎𝑟𝑡 22

91 6 38
                                    

. (( طَعنات الماضي سَتظهر مُستقبلا بـ - خوف وعدم ثقه - بالاخرين ! ... ، ألام الماضي سَتظهر علناً بردود الافعال ! .. - لكل فعل رده فعل ! - صدمات الماضي ردود افعالها مستقبليه وليست حاضره ! ))

***********************************************
في الفَصل السابق ! ، بَادر رئيس قسم التحقيقات في الفيدراليه روبرت ! بعرض اتفاقيه غير متوقعة
مَع - ابن المطلوب للِعداله - منذو سنوات مَضت ! .

غير مُدركاً لحقيقه ان رفيقه في الدرب كان احد المشاركين للقبض عليه لكن انتهت مهمته بالفشل وخيانه علنيه !! .

تبريراته لم تساعد وقتها للحفاظ على رتبته وتم تنحيه من منصبه الى عقيد بالجيش على الاقل ! .

على الرغم من انه لم يفهم القصه كامله ! .
ومن الذي جعل تَضحيه كُلاً من كايلي ودريك تذهب ادراج الرياح ! !

لكنه في النهايه اتخذ قرار سَماع القصه كامله من فاه شَضيه الاحداث - تاكاهوشي ! - فهو الابن والمجرم و الصديق والخائن ! .

ايهما هو وجهه الحقيقي ؟!
وهل سيوافق اساساً على هذا الاتفاق ! -

" بعدما يتحسن صِحه الفتى ، خذه وعد بادراجك للمقر ! لا تحاول جذب انتباه والدك ! ، هو بالتأكيد سيرسل مراقبين او على الاقل ان لديه ايادي عامله في المشفى ! .

فمن الافضل ان نلتقي عده مرات بأماكن مختلفه بعيداً عن الانضار تاكاهوشي ! لضمان سير الخطه ! "

" لم افهم الخطه الى الان ! "
وضع الاكبر سبابته امام شفتيه غامزاً احدى حدقتيه بابتسامه " ثق بي ! فقط سر بالتيار تاكاهوشي .. "

رفع كتفيه بالا مبالاه تاركاً مقعده " هل ستعود معي الان ام ستفضل البقاء مع كتله الغباء تلك ! " نطقها بملل محدقاً بالصغير والذي اكتفى بالتحديق به ببراءه

" اخي ليس غبياً ! ، ايثان هو الغبي ! "
" ما علاقتي بك يا اخي توقفا عن حشري !!! "

رَسم الخمري نضرات استهزاء واضحه ناحيه الصغير
" الحشري لا يجب ان يتحدث بِحضره الطيور ! "

تجاهله ايثان فهو لم يستوعب الامر الا ان ضحكات روبرت ودريك المكتومه جعلته يتوقع انه اصبح محل سخريه .

ليبدي الاشيب رأيه " سافضل البقاء هنا ! "

. همهم الاخمري "حسنا لا بأس لكن انتبه!." هز الاشيب رأسه بلطف، ، اقتربَ الاخمري من أذني الاشيب هامساََ "انتبه.. انا متأكد ان ارثر سوف يراقبك لذلك تصرف بطبيعتك! ." "حسنا.. سوف افعل !." قالها هامساََ له هو الاخر. ابتسمَ الاخمري ابتسامه طفوليه ليوشي! ليربت على رأسه بهدوء قائلاََ." فتى جيد!. ".. احمر وجه الاخر لتنتقل انضاره بالأرض !.
...
حسنا سأذهب انتبه لايزرا أيضاَََ"قالها رافعاََ يده لوداع ابنه! ادار ضهره أمام"
الصغير الذي هو الاخر ابتسم ابتسامة خفيفه لأبيه
فتح الأصغر باب غرفة شقيقه ناضرا اليه! ليجلس بجانبه قائلاََ "حسنا
" لقد جعلتني اخاف كثيرا هذا اليوم لذلك انت مدين لي باعتذار اليس كذلك؟
حسنا انا أيضآ اعتقد يجب علي الاعتذار!". كلماته جعلت من ملامح الأصغر"
مصدوماََ!!! "انتقلت عيناه الي وجه أخيه "هل كنت مستيقضاََ طوال هذا الوقت؟." نع-" قاطع كلامه حضن أخيه الأصغر اليه"،ليبادل الأكبر الحضن واضعاََ كفيه على ضهر الاشيب ليطبطب محاولاََ تهدئه دموع الصغير!" أيها الأحمق لا تفعل ذلك مره اخرى لا تعلم كم انا قلقت عليك!.. " أما الأكبر فكان يستمتع بحضن يوشيكي" حسناً حسنا لن افعل ذلك مره اخرى فقط اهدء! "!" لن اسامحك حقا!".!" لا تكن لئيماََ انا اعتذر منك الان!."
....
ليبعد الأصغر رأسه بعيدا عن كتف أخيه راجعاََ للوراء! صدمَ الأكبر من وجه شقيقه الصغير .. انها المره الأولى التي يراه بها بهذه الطفوله! حرك الاشقر يده اليمنى الحاوية على كانونه المغذي و هذا قد سبب له بعض نغزات الالم و هذا لم يمنعه من وضعها على احدى وجنتي اخيه الاصغر ماسحاََ دموعه المنهمره قائلاََ بنبرة قد وضح عليها تلطف مقابيله "، كفاك بكاءََ صغيري!. عيناك سوف تتعب عيناك الهادئه بشكل اكبر حسنا؟."

[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن