[تَنَفَيَذ الَمَهَمَهَ] 𝑝2

97 11 2
                                    

بَيع الارواح هل تُقدر بِثمن ؟ .
ايهما اسوء زهقها او تركها بِمزاد الحياة ؟ !
تَساءلتُ دوماً مالذي يَدفع المرء لِلتخلي عن جُزء مِنه ؟!
أفكاره تلك بُترت بِشكل كامل يُلقى نَضرة عابره للذي جانبه وكم كانت مليئة بالبرود ! اخافت الشاب '

في ازرقاقها بَحرُ ! ، اول ماجال في خاطر الاشقر عند مروره بِجانب الفتى ! نطقها بذهول عارم

كلاهما تبادل النضرات مِن الجانب مكملاً طريقه عَكس الاخر !

الاول توقف عن السير مُلتفتا بنوع من الدِهشه !
احساس ما زاره بتلك اللحظه ! لم يرى في حياته قط عينان تبرقان بتلك الطريقه !
فرغ فاهه بدهشه يراقب ظهر الاشيب
" هذا غريب ! مابال نضراته تلك ! "
هز راسه للجانبين متتالياً ليكمل سيره هو الاخر ولم تتزحزح العقده ما بين حاجبيه ! شيء ما زار مشاعره بتلك اللحظه !كأنه التقى نصفه الاخر ؟ على الرغم من عدم ايمانه بتلك الترهات لكن بطريقه ما لم تكن صدفه حتماً

" هذا غريب ! " همس بها محاولاً اكمال طريقه دون الانغماس بتلك الافكار !

بينما في الطرف الاخر شد الفتى احدى قبضتيه على صدره بنوع من الشده ! انفاسه ثَقلت فجاءه دون سبب !عِدة صور غريبه تشكلت امام ناضريه جميعها كانت شبه واضحه !

صراخ فتى ما ؟ مراءه ما جسدها شبه مِمدد على الارض
تَتوسل احدهم ! الصور كانت ضبابيه بشكل كامل في راسه

توقف عن السير هو الاخر يبحث بمقلتيه عن الاخر بفضول عارم " ما كان ذلك ! هل شاهدت ماضيه تواً؟ "


…………………….

******
…………………….
" هذا براق اكثر من اللازم ! " حروفه خَرجت بصوت متقزز فلم يتوقع ان هذه الاجواء هنا ستزعجه بشكل واضح ! .

الاشجار متوزعه ومصطفة بتناسق تام على طرفي الشارع
تماماً كبقية المنازل ! والتي تشابهت تماماً مِن ناحية المظهر الخارجي !

مقلتيه تحركتا بهدوء تراقب ما حوله بِملل تام !
سار ببُطئ حتى وجد اخيراً ضالته ! والتي لم يتكبد عناء البحث عنها.

جسده استقر امام باب المنزل الخشبي ليتامل تصميمه ببرود ، لونه الازرق زاد من شعوره السيئ نحو كل شيء متواجد بهذه المنطقه

يمقت حقيقه عيشه بين جدران وحياه مليئه بالدم بينما روتينه لا يخلو من رائحه الدم !

لينتبه يوكاتا لحالته المزريه ليتنفس بعمق و يطرق الباب بضجر

الأخت الصغرى : قادمه!
تفتح والده ايزرا الباب قائلة : نعم سيدي هل تريد شيء؟
يوكاتا قائلاََ : مرحباََ يا خاله انا صديق ايزرا أين هو الآن?
" اه ! هل انت معه بالمدرسه ؟ " تركت الباب مفتوحاً لتفسح له المجال للدخول لتكمل بمرح
" لم اتوقع ان كتله الازعاج تلك تمتلك صديقاً واحداً حتى ! انه مهوس بامور العصابات !  "

[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن