بَيع الارواح هل تُقدر بِثمن ؟ .
ايهما اسوء زهقها او تركها بِمزاد الحياة ؟ !
تَساءلتُ دوماً مالذي يَدفع المرء لِلتخلي عن جُزء مِنه ؟!
أفكاره تلك بُترت بِشكل كامل يُلقى نَضرة عابره للذي جانبه وكم كانت مليئة بالبرود ! اخافت الشاب 'في ازرقاقها بَحرُ ! ، اول ماجال في خاطر الاشقر عند مروره بِجانب الفتى ! نطقها بذهول عارم
كلاهما تبادل النضرات مِن الجانب مكملاً طريقه عَكس الاخر !
الاول توقف عن السير مُلتفتا بنوع من الدِهشه !
احساس ما زاره بتلك اللحظه ! لم يرى في حياته قط عينان تبرقان بتلك الطريقه !
فرغ فاهه بدهشه يراقب ظهر الاشيب
" هذا غريب ! مابال نضراته تلك ! "
هز راسه للجانبين متتالياً ليكمل سيره هو الاخر ولم تتزحزح العقده ما بين حاجبيه ! شيء ما زار مشاعره بتلك اللحظه !كأنه التقى نصفه الاخر ؟ على الرغم من عدم ايمانه بتلك الترهات لكن بطريقه ما لم تكن صدفه حتماً" هذا غريب ! " همس بها محاولاً اكمال طريقه دون الانغماس بتلك الافكار !
بينما في الطرف الاخر شد الفتى احدى قبضتيه على صدره بنوع من الشده ! انفاسه ثَقلت فجاءه دون سبب !عِدة صور غريبه تشكلت امام ناضريه جميعها كانت شبه واضحه !
صراخ فتى ما ؟ مراءه ما جسدها شبه مِمدد على الارض
تَتوسل احدهم ! الصور كانت ضبابيه بشكل كامل في راسهتوقف عن السير هو الاخر يبحث بمقلتيه عن الاخر بفضول عارم " ما كان ذلك ! هل شاهدت ماضيه تواً؟ "
…………………….******
…………………….
" هذا براق اكثر من اللازم ! " حروفه خَرجت بصوت متقزز فلم يتوقع ان هذه الاجواء هنا ستزعجه بشكل واضح ! .الاشجار متوزعه ومصطفة بتناسق تام على طرفي الشارع
تماماً كبقية المنازل ! والتي تشابهت تماماً مِن ناحية المظهر الخارجي !مقلتيه تحركتا بهدوء تراقب ما حوله بِملل تام !
سار ببُطئ حتى وجد اخيراً ضالته ! والتي لم يتكبد عناء البحث عنها.جسده استقر امام باب المنزل الخشبي ليتامل تصميمه ببرود ، لونه الازرق زاد من شعوره السيئ نحو كل شيء متواجد بهذه المنطقه
يمقت حقيقه عيشه بين جدران وحياه مليئه بالدم بينما روتينه لا يخلو من رائحه الدم !
لينتبه يوكاتا لحالته المزريه ليتنفس بعمق و يطرق الباب بضجر
الأخت الصغرى : قادمه!
تفتح والده ايزرا الباب قائلة : نعم سيدي هل تريد شيء؟
يوكاتا قائلاََ : مرحباََ يا خاله انا صديق ايزرا أين هو الآن?
" اه ! هل انت معه بالمدرسه ؟ " تركت الباب مفتوحاً لتفسح له المجال للدخول لتكمل بمرح
" لم اتوقع ان كتله الازعاج تلك تمتلك صديقاً واحداً حتى ! انه مهوس بامور العصابات ! "
أنت تقرأ
[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle]
Tajemnica / Thriller******************************************* . منذ ما وطت قدمي في هذا الجحيم قد دهست جناحي بوحشيه كافحت لأبقي اخر ذرةِ امل لدي.. لكن رأيت الاستسلام في نهايه.. الحل الأنسب.. ~ . او.. إن ترى اشخاصاََ يموتون و احداََ تلوى الاخر بسهوله كهذه . ذلك مؤلم ص...