[ انَسَجَامَ رَوًّحَيَنَ] 𝑝10

68 9 40
                                    

بَعضِ الجروح لا تُشفى ، بَل نَحنُ مُجبرين على تجاوزها .
و بَعض المواقف لا تُخيط جِراحاً ، بَل تُزيد الألم اضعافاً .

كساقِ الخَمري المُلتف بِعذر الانتشاء يُنقذ اموات الروح .
وكَمن يَلف الحَبل حول رقبته بِاطار النجاه .

و مُجدداً .. اين تلك الحياه التي تمنيتها ؟ ..
والدي .. امي ...والاهم ... " ما حكم تسميه فقط النفس هي الجدار الحامي..؟ "

" ايمكنك احتوائي ؟ .. انقاذي ؟ ... مِن براثين الالم ؟ .. اخراجي من صفحات ماضي ملوثه .. اخي ؟ "

ايمكنك تَنقيض تِلك الاقاويل و التقاليد ؟!!
تِلك التجارب السيئة .. لِتكن لي اخاً ؟ .

" ايزرا ؟ "

نَهر الأحجار الزرقاء التقت بِعناق فاضت بِها المشاعر نسبتاً للأشيب
والذي إستقبل نضرات اخيه بابتسامه بان عليها الحنان واللهفة
" هل انت بخير ! "

إستوعب الاكبر سناً الامر لعد ثواني لينهض بِسرعه مُمسكاً كَتفي يوشيكي بِقلق " هل انت بخير ؟ لما كنت تَصُرخ مالذي فعله ذاك الوغد ! " عيناه حدقتا بكل بُقعه من وجه الاشيب اثناء حديثه ! .

المعني وضع احدى كفيه على يد الاكبر المستقره على كتفيه مجيباً بصوت مال للهدوء والراحه " بخير حقاً ، جداً ماذا عنك ؟ "

الاشقر لم يستطيع فِهم حال يوشيكي بتاتاً من صوته الى ابتسامته التي جذبت انضاره واهتمامه فهي لطيفه للغاية!

قطب حاجبيه متسائلاً بفضول وحقاً اراد التاكد من صحه يوشيكي
" احقاً انت بخير ! "
هز الاشيب راسه للاسفل والاعلى ولم تزل ابتسامته
هو بطريقه ما شعر كمن اعادت له الروح ! .

لا يعلم كميه الاطمئنان بتواجد توامه جواره لكنه مُمتن لتاكاهوشي لمره واحده

انه احضر توامه .. بغض النضر عن الاحداث الاخيره
" اقسم لك اني بخير ! وسعيد "
قهقه بِخفه اخر كلماته لعله يستطيع اقناع ايزرا !
لكن الاكبر سحب الاخر بِعناق مُفاجى هامساً " اقلقتني ! جدياً لا تصرخ هكذا ... "

"اسف.. لم أكن اقصد!..."
"لا بأس.!"
قاطع حديثهما خطوات تاكاهاشي
"أنتما.. استعدى سوف نعود!.."
حدقت عينان يوشيكي كنصل السيف..
".. لماذا?"
"لم أفهم..?ما تعنيه!"
كان يعلم أنَ تاكاهاشي يتغابى لا يجيب على سؤاله لاستفزاز يوشيكي..ربما قد نجح لانه الموضوع يتعلق بتؤامه الأكبر
تجاهل يوشيكي تاكوهاشي بصعوبه ربما هذه المره الأولى.!
"ايزرا هيا فالتجهز نفسك "
غادرا الاثنين بينما يوشيكي يراقب تاكاهاشي من خلفه
" انه مزعج..! "
قهقه يوشيكي من كلام ايزرا المفاجئ
"اوي.. ما هذا هل كرهته?.."
عبس وجه ايزرا قائلاََ " ومن يحبه.!!"
حدق الاشيب بالاشقر لعدةِ ثوانيٍ
"بالمناسبه ايزرا.. مبارك عليك لقد نجحت "
صُدم ايزرا مما قاله الاشيب اليه
"هل انا نجحت??لكني لم أفعل شيئاََ حتى "
" أللهي انت.. لا تتغير!"
همهمَ ايزرا بوجه يوشيكي!..
" بالمناسبه ايزرا..!"
"اوه نعم?"
" انا اسف... على تصرفاتي الفضه معك.."
"لماذا هذا فجأة..؟؟"

[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن