" كَشَفَ الاسَرِارَ "

49 7 24
                                    

. -فاقد طاقة الصَبر الكَثير -
( هل سمعت عن ذوي الصبر المحدود ؟ ، ليس على الضروف ولا لأستفزاز احدهم )

( هل شعرت يوماً بالقلق و التوتر والخوف مع ذلك الشخص الذي تحبه بالذات ؟ خوفاً على مشاعره منك حتى ، ولا يبشع اسئلتك بِحقيقة الامر ! )

الشعور المستمر بكونِك سيء والمخطأ طوال الوقت داخل اطار - الصداقه او الحب حتى - اي يستمر باعطاء ذاك الاحساس كونك الضعيف و السيء و الدرامي والطفولي - ..

فهذه ليست علاقه حقيقية تبعث ع الاطمئنان فلا يتعجب ابتعادك عنه .

تَوقف الشاب عن البكاء مُجيباً على شقيقه " انت لا تفهم ! لستُ غاضباً من تصرفه ! ، انسى الامر وحسب ! "
ترك السرير متوجهاً للحمام تحت مراقبه الاشيب له ! .

انتقلت زرقاويتيه على جانبه ليربت على غطاء الفراش
" من عليه لوم الاخر ايزرا " ترك مضجعه متوجهاً ناحيه النافذه محاولاً تبديل هواء الحُجره والتي اصبحت خانقه بعض الشيء .

" اول شيء قرأته منذو دخولي لهذا المكان ، في كتاب جذبني عنوانه وقته - معنى ان تكون انساناً - الناس لا يظهرون حقيقتهم ، لذا انت لست بأحمق ولا غبي انت واعي كثيراً ايزرا ، واعلم ان امراً كهذا سخيف والامر اعمق مما نضن كلانا ! "

اما المعني فتم كشفه ببساطه ! فهو هرب للحمام مغلقاً على نفسه مقرراً افراغ ما بِجعبته ! .

لا يود اضهار جانبه الضعيف امام اخيه خصوصاً انه قرر حمايته مسبقاً ! .

القى ثقل جسده على الباب مستمعاً الى كلمات اخيه
والذي هو الاخر بدوره اقترب جالساً ارضاً مسنداً نفسه على الباب مثل ايزرا " انا اثق بك اخي ، لستَ مجبراً على الاختباء ! ، حتى انا انهمرت بالبكاء امامك .. الم تقل اننا اخويين !روح بجسد واحد ، لا اعتبرك ضعيفاً بل كلي ثقه بك وانتضرك دوماً لأخراجي من براثين هذا الجحيم

"

اوما الاشقر كأنما الاصغر يراه والذي اكمل بابتسامه انبعثت منها السعاده
" ابواب الحياه تَفتحت بوجه هذا الطفل يا اخي ، ذاك الطفل الذي فقد مفاتيح الابواب وضل حبيساً هو الان حائر اي ابواب الجنه يسلك ! ، انا سعيد بوجودك بجانبي ، لستُ معتاداً على قول هذا لاحدهم ! لكنكَ لستَ احداً بل اخي "

***************
استيقظ الغراب ليجد نفسه في فراش المستشفى!لينطق باستغراب!
"أين أنا?.."
لتنتقل زمردتيه إلى ابيه الذي فزع من استيقاظ الأصغر!.. فإن روبرت قد كان نائما على سرير الأصغر بسبب التعب!
"ابي!!.."
احتضن روبرت ابنه الصغير قائلاََ " كيف حالك! هل انت بخير!"
قد لاحظ الأصغر دموع ابيه الذي كانت تملئ عينيه!.
ليبادل الأصغر العناق!
"لا تقلق انا بخير شكرا!"
ابتسم روبرت بارتياح، ليتذكر الأصغر سلسلة أحداثه قبل فقدانه وعيه!
"مهلاََ!! مالذي حدث على يوشيكي و ايزرا!!!."
لينضر لابنه بخيبة امل
" لن نجد له أثر.. لكن سأذهب للبحث عنهم الان! لا تقلق فقط انتبه لصحتك!!"
"حسنا انا اثق بك!
ليخرج الأكبر من غرفة المستشفى!
"يجب على البحث عنهما!.. والا دريك سيفقد عقله انه لن يصدق قد عاد ايزرا بأمان!."
خرجَ روبرت من المستشفى ليدخل سيارته!
"يجب أن اسرع!."
روبرت بدأ كأنه مرتعب وقلق على التؤمين فهو كذلك كان يعتني بايزرا من صغر الأشقر !..
لكن فجأة تتوقف سيارة روبرت بداخل الطريق.. لكن المكان لم تكن فيه اي سيارات فقد سلك طريق الغابه!..
"مالذي حدث..!"
ليخرج ويرى انَ البانزين قد انتهى!.
"هذا ما ينقصني.. حسنا لن اتوقف سوف اكمل بالمشي!."

[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن