[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle]

" رَفيق جديد " 𝑝𝑎𝑟𝑡 15

رؤيا العقول تختلف عن رؤيا العيون ، بَصيره العقل كذلك تختلف .

ما تراه بالعقل ، مثل ذلك الشخص الذي فَتحت امامه ابواب التأهل لافضل مراحل الحياه لكن ما زال مُصراً على ان حياته جحيماً .

وما زالت مجموعه من الناس تثرثر بخصوص " انك فقط تتوهم " متناسين تماما ان الاله يَعز من يشاء و يَذل من يشاء .

هذه حقيقه الحياه ، قد ترى احد الابناء يحقق الافضل والنجاح دوماً و غير راضي تماماً ، و الابن الاخر .. لم تؤاتيه الحياه ولو صحه جيده حتى بل سلبت منه سُبل الراحه النفسيه و الجسديه لكنه مارال مُعطاءً .

اما البصيره هي كشفك لحقيقه المواقف و الناس .

ولكن .. ماذا لو اجتمع الامرين في شخصين في ان واحد ؟ .

البصيرة و دور الابن الثاني ؟ .
من مَنهما اكثر معطاه ؟ .

( كلاهما اكثر عطاءً لِبعضهما لكن احدهما عطاءها قد يكلف حياته )

" ان لم ترغب بدخول عن الطبيب سأدخل مجدداً بدلاً عنك يوشيكي ! "
كان مظهر الاصغر لا يروق لِشقيقه ! فهو ضل جالساً بوضعيته تلك منذو خروج روبرت مع والده ! .

بل استمر بالتحديق بِبقعه واحده دون ان يشعر بتنفسه حتى ! .

اما المعني فهو ادار راسه ببطى ناطقاً بوتيره واحده وبروده لم يتزحزح ولو قليلاً من ملامحه
" لا حاجه لهذا ! لستُ بِحقد شخصي مع طبيب لم اره بحياتي قط ! ، ساجعله يزور طبيب نفسي بذاته فلا داعي لقلق "

ابتسامه بلهاء رسمت على ملامح ايزرا تليها صفير ايثان
" هذا لا يستهان به اعجبني ! "
استدار الاشقر مباشرتاً ناحيه رفيقه معاتباً
" ايثان لا تشجعه على هذا ! انت تفسده اخرج حالاً "
" انها غرفتي ! ومن ثم شخصيته اقل ما يقال عنها رائعه ! و ايضا اخرس ايه الخائن ! "

" على ايةٍ حال لِنغادر ! " نَبس على مِضض مُلقياً نضره تحذيريه تجاه ايثان !

والذي قَلد وجه ايزرا مظهراً اسنان فكه العلوي بِسخريه ! .

وهذا مِما سبب بِولوج ضحكات الاشيب اليهما ! .
فهذا الكائن نستباً له غريب اطوار ! .

يستلقي طوال الوقت ، ولديه جانب مضحك ومنطق غريب للسخريه ! .

والاغرب تقليده لايزرا الامتناهي ! .
هو كتله من التنمر الساخر ! .