[مَسَرَحَيَهَ هَزَّلَيَهَ] 𝑝3

76 12 14
                                    

-آلا تَتلاقى الارواح بعد موتها يا أُمي ؟ - تسائل صاحب الخمسة اعوام مُحدقا بوالدتهة بمقلتين تلمعان بِشدة النابعة من فضوله الشديد ! .

جده توفي قبل فتره قصيره ، لم يفهم معنى الموت " ماذا يعني ذلك اساساً ؟ " ، شاهد فقط مجموعه من الناس غريبه الاوجه تدخل منزلهم وتغادر
-لما الجميع كان يرتدي الاسود ! -
نطق مجدداً لعدم حصوله على جواب من والدته !
-امي ؟!

المعنيه ربتت على راس الصغير لتهمس بِصوت مال للأرهاق
-ذهب الى مكان افضل ايزرا ! -

الموقف مَر امامه كشرط تام ومازالت كلمات والدته ترن بشكل واضح لِمسامعه شكلها المرهق كذلك ترسم بدقه في مخيلته .

الوقت توقف تماماً عِند الاشقر كسائر جسده والذي اهتز بِقوه مِن المشهد !

فَور ما وطت قدميه ِحديقة المنزل لاحظ بابها المفتوح على غير العاده !
ضَن في البداية ان والده قد عاد

لكن فور ما ندَ والدته مهرولاً للداخل ، شاهد روحها تزهق بِكل بَساطه او بالادق هي لفظت انفاسها الاخيره مُسبقاً ..

اخفظ انضاره بِرهبة مُحدقاً براس والدته بعدم استيعاب
رائحه الدماء ملئت المنزل ! ..
" ماريا ! ." اسقط كيس المشتريات ارضاً لتتبعثر كل الحاجيات ارضاً ، خوفه الشديد على اخته جعلته يندها بكل زاويه من زوايا المنزل اثناء هرولته بِهلع ، دون ان ينتبه حتى لذلك الفتى .

فيوشيكي فور ما انتبه لقدوم احدهم خبئ جسده خلف المكتبه الخشبيه الفارعة ! .

في النهايه الاشقر توجه للاعلى ليفتح جميع الابواب بشكل مبعثر وقلبه استمر بالخفقان بِسُرعه .

ليتوقف تماماً امام الحمام شيء ما يخبره ان يتوقف ولا يتهور للدخول ! ..

سيندم على ما سيراه هو متاكد تماماً ! ..

مَسك المقبض بكف مُرتجف للغاية " هي بخير ! اختي بخير "
ليدير المقبض بعد محاولات بائسة لابعاد خوفه
بينما الاشيب وضع كلا كفيه بجيب بنطاله ليصعد السُلم بِبطىء وبرود شديدين .

" ماريا لقد احضرت الحلوى!! " صوته المرح بُتر تماماً بعينان شاخصتين يشاهد فيضان الماء القرمزي من الحوض

" توقفي عن المزاح هذا ماريا هذا ليس مُضحكاً ؟ "
اقترب بخطوات خافته حتى وصل ليتمكن اخيراً من رؤيه جسدها الصغير يطفو ! .

[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن