".. لماذا تفعل كل هذا؟.. مره اخرى.."
"ليست مشكلتي... انت الذي وافقت صحيح؟تحمل نتائج أفعالك يوكاتا!!والان هل تنضفه ام ماذا؟.."
اخذ يوشيكي نفسا عميقا واضح عليه الضجر مِن تصرفات الخُمري الطفوليه ليهمس بصوت مسموع " انت في نهايه الثلاثينات ان نسيت ! "جَلس الاشيب على ركبتيه امام الاكبر وتوقفت يده عن الحراك لكلمات
تاكاهاشي "انا امزح فحسب! انت فقط اريد رؤيتك بهذا المناضر الرائع!."
رفع المعني جزءه العلوي محدقاً بوجه الاكبر مُهسهساً بِغضب
"هذه تسمى اهانه..!!!"
"اتسائل !..." رده بِبساطه محدقاً باضافره مُكملاً سِلسله مضايقاته للاخر
" هاه ! " على الرغم مِن ملامحه المُتعجبه الا ان الصمت خيم على الاجواء بينهما .التاسعه والنصف مساءً -
انغام الصمت السائد تلاشت لِكلمات الاصغر والذي نطق بارهاق
"هل يممكني الانصراف?.."
"لا!"
قوس الصغير شفتيه دون وعي فشعر بكميه الخيبه بهذا الموقف كَكُل..
" هي..تاكاهاشي! - "
" مالأمر؟ "
" إلى متى سأبقى واقفاََ....؟ "بينما حصل كل هذا بقى الصغير في حجرته بقلق
"مالذي حصل له..؟ اتمنى ان يكون بخير! لقد كان غاضب"
"وايضا تلك الكلمات.. لا استطيع عدم التفكير بها!!.."
11:43
رفع الخمري عينيه لينضر على قدمان يوشيكي المرتجفتان!..
"انت ضعيف ك العصفور الحب المغرد!!."
"إذاََ كان هذا بنسبه لك سهل او شيء أعجبت به ما رأيك أن تأخذ مكاني!.. لا اضنك سوف تتحمل لمده خمس دقائق!. فأنت جالس في مقعدك دائماََ بينما الأشخاص الذين المتوضفين هنا يعملون!. "
"صدمَ تاكاهاشي من رد يوشيكي المتهجم!
" انتَ وقح بالفعل!..حان وقت النوم على اية حال اذهب!.."
نضرَ يوشيكي نضرةََ استفزازيةََ ل تاكاهاشي قائلاََ بسخريه
"اوه هل لديك رحمه بالفعل؟."
"بالطبع!."
"تشه..."فتح يوشيكي بالباب ليرا أمام عينيه ايزرا المتعب
"اوه يوشيكي!!! هل أذاك؟؟"
"لا انا بخير لكن لماذا انت بهذا المنظر المبعثر!؟. "
" لا شيئ كنت قلق فحسب.!"
"انا اعتذر عما حصل بيني وبينك قبل ساعات..!"
"هاه.. لا بأس! "" صَمتِ الطويل ، وتجاوزي لأمور لا يعطيك الأحقية والافضليه بِما تُريد وحسب .
لِذا - كونكَ - إِنس وانا كذلك علينا عَدم رَفع سِتار الاحترام مَهما كانت الاسباب افهمت ؟ "
كلماته لَم تَكُن مُتحجره بالِنسبه للصغير !
اما المعني بهذا الحوار فقد اخفظ راسه متحاشياً تبادل النضرات مع المُسن ! .بل اشتد مِن وثاق قبضتيه " خالص اعتذاري مُجدداً ! "
صاحب السبعون عقداً اوما بعدم اهتمام عائداً لاكمال عمله امام تلك المقلتين الزرقاويتين ! بعد خروج كبير الخَدم
" اذن ؟ " تنهد المسن بِقله صبر خالعاً نضاراته الطبية
" من الافضل ان تخرج من تحت الطاولة ! هذا ليس تصرف مُتحضر بل من فرد عصابه حتى ! "
أنت تقرأ
[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle]
Mystery / Thriller******************************************* . منذ ما وطت قدمي في هذا الجحيم قد دهست جناحي بوحشيه كافحت لأبقي اخر ذرةِ امل لدي.. لكن رأيت الاستسلام في نهايه.. الحل الأنسب.. ~ . او.. إن ترى اشخاصاََ يموتون و احداََ تلوى الاخر بسهوله كهذه . ذلك مؤلم ص...