[ضَِمَادَ امَ عَطَشَ] 𝑝7

99 12 32
                                    

ضِماد ..ام عَطش ؟ .

إحِضر ! ، لا ، او مهلاً ! بل إحمل معك دوماً قلماً .. او سيفاً لا يهم مايكون لكن .. اجلبه لتشطب على ماضي مرير ، على دموع هَبت كرياح على خيوط نابِضك ! ..

" مَالذي ؟ تفعله !! " صَوته تَردد بين جداري الرواق الخشنه المُهترئة .

بَعض الكتابات التي لم تكن مفهومه وبعض البقع القِرمزية لطختها لم يكن يعلم ان كانت مُجرد لَون نِقشَ عليها او دِماء قديمة الازل ! .

لَف احدى كفيه على معصم الاصغر هاتفاً " توقف اخبرتك ان تتوقف ! "

جسده الضعيف لم يسعفه على مِقاومه جَر الاخر له والذي لم يستوعبه الاشقر كيف لفتى بمثل عمره ان يمتلك هذه القوة !

لم يستطيع فَهم اي شيء فعلياً ! ففور استيقاظه بالوقت المُحدد كالعادة وجد يوشيكي فوق راسه !

كاد قلبه ان يتوقف ضناً منه انه حاصد ارواح !
على الرغم من كلامه الصحيح من طرف ما ! فمضهره كان مخيفاً بملابسه حالكه السواد ونضراته تلك ! .

ثواني ووجد ذاته يُجر خلف الاصغر دون سبب وجيه او توضيح ! .

"ًمهلاً ! ! " صَرخ محاولاً ايقاف الاخر لكن سرعته لم تساعده على الوصول للاول قبل اغلاقه للباب بوجهه !

ضل امام الباب لثواني ! محاولاً استيعاب مايحدث !
ثم ادار جسده بِبطئ ليُصدم تماماً مِما راى
" هذا تعذيب نفسي وليس تدريباً ! " ضَم كِلا قبضتيه لصدره يُشاهد تلك الجثث المُعلقه بِخوف

" يوشيكي افتح الباب ! " اعاد جسده للخلف بوتيره بطئية للغايه حتى التصق ضهره اخيراً بحديد الباب الصدا
" من فض..." لَم ينهي كلامه بتلك اللحظه حتى يختمها بِصراخ غير متوقع

فصوت عالي للغايه ملىء الحجره كما يعتقدها الاشقر
فالجدران حديديه ! ..

وحسب مالاحظه من النوافذ المكسوره والتي تم اغلاقها باحكام بقطعتي خشب متقاطعتين ! ان الصباح لم يَحل حتى ! بالكاد استطاع ملاحظه تلك الاجسام المعلقه بسبب الضوء المتداخل مابين قطعتي الخشب المثبته !

كلا ساقيه ارتجفتا بشده لينزلق جدرياً حتى استقر ارضاً ! احتضن جسده بِرهبه من تلك الاصوات " افتح الباب ايه المجنون ! هل ترغب بجعلي معتوهاً ام قاتلاً ! "

" القتل يأتي من كونك مجنوناً ايزرا ! "
ادار الاكبر راسه براحه فور ما تلقت مسامعه صوت الاخر
لكن اختفت ابتسامته تدريجياً لبقيه كلام يوشيكي
" حافظ على وعيك حتى عودتي بعد ساعتين ايه اللطيف "

[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن