. "مَنَ بٰعَضُ شَضَايَا تَلَك الَمَعَجَزَّةٍُ ".𝑝1

231 19 48
                                    

لَا أحد مِنا سَار على دَرب الوِصال ، لا أحد ارتبطت جذوع احلامه بِبعظها .
الجميع خَلقَ مِن احلاماً ماضية جِسراً لِحياة اخرى لا تَخص نُسخته السابقة .. هذه الحياة ..

مِن رَغبة لمُعجزة سَلام الى أراضي الشيطان ..

هذا انا ! - مُعجزة الشيطان -

زَغات الَمطر تشابكت بخيوط لاُترى بِبعضها تُراقص الحان رياح العاتية ، والعواصف بليالي ديسمبر البارده لم تُخب امال دعوة الشتاء ، لتستجب ببساطه تَنشر عبقاتها على اراضِ لندن .

انفاسه ثُقلت تماماً كسائر جسده ، شفتيه لم تتوقف عن الارتعاش للحظه ! .

زرقاوتيه تناقلت بالتتابع مابين صاحب الزي الرسمي كاحل السواد كسائر ثيابه وخصلاته الفحميه ، ثم الى صاحب الخصلات المشابهه تماماً كخاصته ، الا ان شيب السنوات لم ترحمه لتكسي شعره بشكل واضح ! .
ذراعيه احاطت جسد الصغير يجذبه اليه بشكل اشد
على الرغم من كونه الاكبر ! لكنه طمع للِحصول على بعض الامان ! وان كان من اخيه الاصغر !


لم يستوعب اي شيء مِما يحصل ؟ هل سمع تواً ان والده تخلى عنه مِن اجل عدة دَراهم ؟ .

لم يستطع كبح اخراج صوت انفاسه بشكل ملحوظ
هو خائف وبشدة وزاد هاجس خوفه ذاك عند نهوض الرجل يُصافح والده امام مرئ ناظريه !

جسده تلقائياً هرول متحاشياً ذراع الاكبر والذي رغب بسحبه خلفه دون توضيح حتى ! .

جَلس الصغير ارضاً امام والده بعيون وضح عليها التوسل
كفيه الصغيرتين استقرتا على ركبتي المسن ناطقاً
" ابي ! اتوسل اليك لا يمكنك بيعي ! .."
المعني راقب الصغير لثواني ليتجاهل كلمات صغيره كلياً وحتى نظراته المكسوره بوضوح ! .
نهض تاركاً الفتى في حيره من امره وكل ما وجده هو جسد ذلك الرجل امامه ! والذي لم يتردد برفعه من على الارض بقوه ساحباً اياه للخارج دون اهتمام لوضعه حتى ! .
" سيدي ؟ " تلك الكلمات اخرجت الفتى من ذكراه ليبعد دراعه الايسر عن عينيه بِبطئ !

هل غفى ؟ تسائل داخلياً بتعجب من تصرفه الاخير .
هو يتذكر تفاصيل تلك الحادثه بوضوح كل ليله بل هي تلاحقه حتى بكوابيسه وهواجسه ! .

رَمق الشابه بصمت تام فلا نية له بالحديث
يوميكو : " الفطور جاهز ! لم تتناول عشاء الامس ! السيد يرغب برؤيتك !"

وشيكي يوتاكا : لماذا يريدني؟.
يوميكو : سيدي الصغير خالص اعتذاري لا أعرف

[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن