" الحب بعهد السيد ارثر ؟ " 𝑝𝑎𝑟𝑡 19

60 8 30
                                    

(( أحدى النصائح قَد تنقلب خنجراً لِنحر رقبه المتحدث يوماً ))

*******************
زَرقاويتيه حَدقتا لِلباب تاره لِبرهه بعد مغادره تاكاهوشي ثم لجسد اخيه مُتاكداً من نومه لينبس ببلاهه " اخي هل انت نائم حقاً؟! "

عندما تأكد من كونه غارق في احلامه تماماً ، اخرج الهاتف المحمول من اسفل الوساده ،بابتسامه عابثه ارتسمت على محياه ! .

لينهض تاركاً مَضجعه ماشياً على اصابع قدمه قاصداً الحمام خشيه من استيقاظ يوشيكي فجاءه .

اخيه متعلق كما بدى له بتاكاهوشي ولو علم بالامر سيفسد خطته بالكامل ! .

اغلق باب الحمام ثم حدق لما حوله ليتوجه ناحيه الحوض ثم ادار الصنبور ليتدفق الماء بوتيره سريعه وصوتها واضح لكل شخص يقترب من الحمام عموماً او يكون داخل الحجره ! .

تاكد مجدداً من كون الباب مُصد ثم اتكئ عليه
كان يستشعر سرعه ضربات قلبه والتي كادت ان تتوقف من شده الخوف ..

هو بطريقه تغافل عن شيء ليس واضحاً بالنسبه له في النهايه .

انتقل لفئه جهاه الاتصال ثم باشر بادخال رقم هاتف الغُراب ! .

مباشراً بارسال التسجيل الصوتي الذي حَفظه اثناء حديث اشلي قبل عده ايام ! .

وكلام ارثر صباح البارحه والاهم من كل هذا !
تهديد تاكاهوشي في المره الاخيره .

هو التقط صوراً تخص المحيط للقصر كونه عاجز عن معرفه مكان المَقر .

ثم تسلل قبلها بايام الى مكتب ارثر مصوراً الوثائق وبعض الاشياء التي شعر انها مهمه ! .

ارسلها جمعياً الى رقم ايثان خاتما تلك الرسائل
" هذا فقط ما استطيع فعله ! ، والدك الوحيد من يستطيع اخراجنا من هنا "

قلبه نَبض بقوه من صوت طرق الباب الذي تَرر صداه فجاءه " ايزرا ! هل انت هنا اخي ! "

تنهد المعني براحه ليتاكد من استلام الاخر للرساله ثم اغلق الهاتف .

حدق لما حوله اين يمكن ان يخبئ هاتفه ؟
" مهلاً اي لحظه من فضلك ! حتى بالحمام لا يمكننا الحصول على بعض الخصوصيه ! "

نبس بها بانزعاج فخوفه تمكن منه ! في هذه اللحظه وبعد كلام ارثر بدء بِالشك بيوشيكي ! قد يتخلى حتى عن حريته من اجل تاكاهوشي ، علاقتهما وطيده بشكل خاص ! .

[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن