[غَيَرَ مَؤهَلَ] 𝑝9

63 11 15
                                    

لاَ أفٓهم تِلك الطَبقة مِن الأشخاص ؟ ..
أولئكَ اسياد القَسوة ؟ ..

تِلك الفِئه في الجانب المُضيء دَوماً في العَالم .
بَينما اسياد الطِيبة غارقين كَقاع ..
مُجرد ادوات .. مُجرد اوراق ذي نافِعة لأسياد السوء ..

" لِذا ..سؤالي .. لماذا انا ؟ … دوماً وابداً السوء كان لِنفسي فقط.."

" بَل دعنِ اقُدم سؤالاً مِن كأس الفضول و الالم ! لنتجرعه سوياً اخي ! وان كان خطئاً بالماضي .. هل يُحاسب المرء على خطأ اقترفته طفولته..
بل الاصح … هل يُحاسب الطفل طول حياته على خطا لم يعلم ولم يَقتصد هذا السوء فيه ؟ . "

نَحن كَراقصِ الهوى ..ولكن على الحان ملئها الالم وفاحت منها رائحه الدم ..
كـ مٌعجزة لٍشيطان.. مع مَلاك طاهِر .

رَنين الضَحكات تَراقصت بِكاحلٍ فَتاةٍ صَغيرة عاشقةٍ لِمَملكة الراقص الاول ، على طيات البِلاط تارِكةٍ رَنيناً فواحاً تَجذب انتباه اي شخص مَر وإن كان بِالصدفَة مِن تِلك الحُجرة .

آشيب الخُصلات أسند وجنتيه على أحدى كَفيه مُتاملاً نَوبة الضِحك الصادِرة مِن الأكبر سِنناً ! ،ابتسامته إرتسمت بِأتقان على شفتيه مِن دون ذَره وَعي حَتى ! .

" بَعدها تَماماً تَم طَرد كِلانا مِن الفصل ! ، مع ذلك لم يعَوقعُه شيئاً ! نام بِمكتب المدير ! قائلاً غيابه ليس حِجة لأيقاف نومي ! وطلب مني ايقاضه لو حَضر المُدير " تَحدث الأشقر بِسرعه مُكملاً بين قهقاته !

" تضاعف عقابنا بسببه ! "
اخفض الاصغر سناً راسه محاولاً كتم ضحكاته لكن اهتزاز جَسده فَضحه كُلياً لينطق بين ضحكاته المأنوسة  " اذن ماذا كان العقاب ! "

" احِرز ! "
هَمهم يوشيكي ليدني رأسه للجانب مُفكراً بِعُمق " لا اضنه سيفصلكما من المدرسه ! "

هز الاشقر علياه سلبياً نافياً كلمات الاول ليجيبه بعبوس " بل جعل تنظيف الحمامات علينا لعام كامل !! "

رَمش يوشيكي عده مرات مُظهراً علامات الدهشه على ملامحه !
ولم تَدمُ طويلاً ليقرب قبضته مِن وجهه مُطلقاً العنان لضحكاته للخروج

بِغض النَضر عن الموقف كَكُل لكن طَريقه ايزرا بالحديث و ملامحه التي اضهر عليها التقزز هي ما اضحكته فعلياً ! .

" يا ! " هُتاف يوشيكي اعاد الاشقر رُشده مُباشرتاً ليتمسك بِذراعي الاول بِخوف وعَدم فِهم!
" هل انت بخير ! "  تسائل الاشيب بِقلق وَضح على محياه
حتى استطاع الاكبر سناً الجلوس كما السابق ! .

[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن