نبسَ ايزرا بداخله "لا أعلم كيف يحب هذه الكتب التي ليس لها فائده!."
"اذا ما محتوى الكتاب?.."
"انها رواية بالفعل!.. هل تريد قرأتها؟"
"لا لا شكرا.."ساعه 4:58 فجراََ
لِلمرء أيادي بِحار الرِمال يَغدو مُحارباً بأهات الاثام ، للِمرء روحٌ تَغُوص أعماق الرِحال ، رِحالاً مَنسيه ادِكَرَها أجَرار الخَطيئة .
هذا هو ما يعينه ان تكون شيطاناً ؟! افهمت !.
يُمكن للِمرء ان يكون اسوء من ما يُسمى بالشيطان .
( انت لستَ سوى طائراً تم دهس جناحيه ! ضُلماً )
رَفرفت اجفانه لِعده ثواني لتستقر مُقلتيه الزرقاويتين تُحدق ما فوقها بهدوء عارم طَغى عليه كُلياً ! .بالكاد استطاع إبتلاع رَغبته بِالبُكاء ! .
هو تذكر كلام ما يُسمى بِمُربيه قبل سنتين ! لم يكن سوى عجوز تخطى الستين مِن عُمره .لكن توفته المنيه بعدما حاول اخراجه مِن براثيم العِصابه !
هو يتذكر ذاك اليوم جيداً وبِدقه!عندما تَم ربطه امامه وتم ثقب جسده بوحوشه ! ..
اخرج نفساً عميقاً وبصعوبه بالغه ! فورما راود عقله مَضهر جُثه العجوز ! .ايسره استقر على صدره يفركه بِرفق ولم يستطع كبح رغبته هذه المره
بل تساقطت عبقاته واحده تلوى الاخر تزين وجهه المحمر سلفاً .كان متعلقاً وبشده به وجده امله الوحيد للاستمرار وكان كالأب نِسبتاً له! وفقده مباشرتاً دون ذنب يُذكر وهو من اخبره سلفاً انه ليس شيطاناً بل طائراً تم زجه قصراً فاصبح متمرداً متوحشاً مُطالباً بالحريه باسوء الطُرق ولم يجد الحريه الا بان يصبح معبوداً .
وما كانت تلك الحريه الا ناراً اكبر وجحيماً اخر عَلق بين طياتها في طفولته ومازال يتجرع ذات السم يومياً .. بثوانيها ودقائقها .
ادار جَسده للِجانب مُحدقاً بالاصغر والذي أستمر بالتحرك اثناء نومه دون توقف مُصدراً ضجيجاً .
ما مَكن نفسه مِن منع تلك الابتسامه الحنونه ان تضهر على ملامحه بهدوء
وجد نفسه ينهض بخفوت خشيه ايقاظ شقيقه دون وعي منه ! .مشى على اصابع قدميه بِبطئ حتى استقر امام الاشقر ! ثم جثى على ركبتيه امام سرير الاخر " اتعدني ايزرا ، ان لا تقترف ما قترفته ، ان تهرب فورما تجد ذاك السبيل ، ان لا تغرق بمستنقع هذه العصابه يا اخي ؟! " نَبس اخر كلماته بهمس بالكاد يسمع خشيه سماع ايزرا له .
أنت تقرأ
[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle]
Bí ẩn / Giật gân******************************************* . منذ ما وطت قدمي في هذا الجحيم قد دهست جناحي بوحشيه كافحت لأبقي اخر ذرةِ امل لدي.. لكن رأيت الاستسلام في نهايه.. الحل الأنسب.. ~ . او.. إن ترى اشخاصاََ يموتون و احداََ تلوى الاخر بسهوله كهذه . ذلك مؤلم ص...