" ثلاثة ، اثنان ، و واحد ، لِنبدء العَد التنازُلي لرقصة الشيطان و معزوفه الملاك "
.
.
.إنعكاس القُرص المُضيء تَرسمت بِمثالية على البِلاط بِاهداب مُخترقة بين زجاج النافذه المُصطفة بالتوالي على طول الرواق .
اسند احدى قدميه على الجدار خلفه ليتكتف بِضجر ، اغلق جفينه تزامُاً مع صوت صرير الباب
فلا يرغب بأضهار اي رده فعل تُذكر !
الخُمري لاحظ هذا ليرسم ابتسامه مَاكره على شفتيه اراد اخراج ضحكاته لكن هذا لن يستفز يوشيكي كما يرغب هو !لذا اكتفى بالمرور مِن امامه " اوه لِما لن تنم ؟ الهذه الدرجه مُتلهف لتدريب المستجد ؟ "ارتفعت حاجبي المعني بتعجب لكنه مع ذلك لم يبعد تطابق جفنيه بل ادعى عدم سماعه تعمد تماماً اغاضه تاكوهاشي ليهز قدمه الحره بعدم اهتمام
" هذا مُمل " بوز الاكبر شفتيه ليكمل طريقه بعدها ببساطه
********
الساعه 4:50نَفث الاصغر انفاسه بأرهاق فور مُغادره الاول " انه مزعج "
رفع اكمام قميصه محدقاً بالساعه والتي تجاوزت الرابعه والنصف صباحاً " بداية رائعه ايزرا ! "هو انتضر فعلياً لاكثر من ساعه ونصف لكن الاول لم يستيقظ اساساً .
قطب حاجبيه بغيض من عدم التزام الاخر لتعليماته
اعتدل بجلسته لترتسم الحده بمُقلتيه الزرقاويتين
" اوه جيد ، بعض المُتعه قليلاً ! "قَلب عينيه بأنزعاج فور ما تداخلت صوت الخطوات لِمسامعه ادار جسده كلياً ناحيه الصوت !
اعتكفت ذراعيه لصدره محدقاً بالفتى والذي قَدِم مُبعثرا
خصلاته الشقراء كانت في فوضى عارمه كما كان في شجار اثناء النوم ! .رفع الاشقر تالياً قميصه للاعلى ليضغط على جانبي بطنه " اشعر بالجوع ! "
لم ينتبه تماماً لتواجد يوشيكي فكونه يقف مسبقاً في الجانب الاخر الذي لم يصل اليه ضوء القمر !اكمل سيره بتململ متناسياً تماماً كل شيء حصل
قبل امس !
وهذا اثار ريبه الاول !
توقف ايزرا عن السير ليدير راسه ببطئ محدقاً بالاخر ببلاهه " اوه ... اهلاً ؟ "
اطلق المعني ضحكه خافته ليقترب من الاخر بهدوء
" رائع حقاً ! " صفق بسخريه مكملاً " انت حقاً شخص منضبط ايزرا ! "
الاخر لم يفهم مقصد يوشيكي لكنه اطلق ضحكه بلهاء مع ضحكات الاول المتصنعه
أنت تقرأ
[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle]
Mystère / Thriller******************************************* . منذ ما وطت قدمي في هذا الجحيم قد دهست جناحي بوحشيه كافحت لأبقي اخر ذرةِ امل لدي.. لكن رأيت الاستسلام في نهايه.. الحل الأنسب.. ~ . او.. إن ترى اشخاصاََ يموتون و احداََ تلوى الاخر بسهوله كهذه . ذلك مؤلم ص...