. (( لَئلا تُعناق وِصال حُنَوّ الارواح ،فَمن تَلى حَنين الذَنب ، يَتلو صِراط الخيانة ))
.***************.
. "اهدء! لا تتحرك؛!".. أما الاشيب بالفعل قد انتهت قوته الجسديه.. بسبب انهياره كالطفل ذو خمسُ سنوات.. اشتدت قبضه الصغير على ملابس الأكبر ربتَ على رأسه بلطف.. لينطقَ الاشيب مقاطعاََ صوت شهقاته قائلاََ. "لا اريد.. لا اريد ان اجرح احداََ بعد الان اشعر كأني شيطانٍ أتى فقط ليدمر حياة الآخرين..!" اما الاخمري قرب رأس الصغير الي صدره قائلاََ "انت لست كذلك.. انت ليتَ سوى ملاك قد دهست اجنحته في ذلك المكان.. لكن قد انحرق بعد كل شيء!.".. صمتَ الاشيب فلقد سبق صمته الكلام.. أو عجز عن الكلام..!اكتفى فقط في حضن ابيه...صامتاََ..
...
لمح الاخمري من نافذه التي كانت أمامه مباشره جندي من الشرطه ليضغط كلاََ من يديه برفق على ضهر الأصغر قائلاََ" سوف ينتهي كل شيء صغيري!. "
.
في هذه الاثناء كانت الغابه هادئه لايوجد فيها صوت الجنود الذي كانوا متوزعين على مجموعات في كل جزء من الغابه.. رغم وجود الكثير منهم إلا انهم قد التزموا الهدوء التام.. فهذه المهمه توجد بها
{حياة او موت} و من ناحيه سبب اخر هو ضغط روبرت على القوات الامنيه فقلقه على كلاََ من ايزرا و يوشيكي..و جهلهم لمعرفه الحقيقه
............. في مكان آخر
خِضم جَلجة شَكيمة الرِجال أوجْ مُنتشراً بَين طيات زاد الأزهري .
لِتزداد علواً خُطوه بِخطوه .لَم يَكن سياجاً مِن نُحاس ولا قِضباناً حديدية ! .
بل رجالاً زيَنت اجساد كل مُنهم الزي المُموه مع شاره ذَهبيه تَدل على رُقِ مكانه كُل منهم .
فوهه سِلاح كل مُنهم إستقر مواجهاً لَحظه الحقيقه. .
لَحظه انهاء سَير الاحداث..
الغِرابِ وَقف في المُنتصف يتأمل واجهه القَصر بهدوء بان على ملامحه بأتقان !.احدى يديه استقرتا على الجهاز اللاسكي المُستقر في قَوقعه مسامعه " ايثان ؟ هل وجدته ! " تلك الكلمات كانت كفيله بِجعل الفتى يتراجع لِلوراء مخُبئاً جسده خَلف احد الجدران
" ليس بعد ! امهلني بعض الوقت ابي "
هَمهمه خافته اَصدرها الابكر سنناً ليغلق الخط وتناسي تماماً ان ملامح السخط سترتسم على ملامح الصغير بِدقة ! .فوالده حقاً يصبح شخصاً اخر في موقع العمل ! .
تأفف لبعض الوقت مكملاً تمتماته الساخطه على تصرف روبرت .بل هل اغلق الخط بوجهه ؟ هذا فقط جعله يفكر بعدم العمل او التفكير بالذهب لكُلية عسكريه ! .
أنت تقرأ
[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle]
Mystery / Thriller******************************************* . منذ ما وطت قدمي في هذا الجحيم قد دهست جناحي بوحشيه كافحت لأبقي اخر ذرةِ امل لدي.. لكن رأيت الاستسلام في نهايه.. الحل الأنسب.. ~ . او.. إن ترى اشخاصاََ يموتون و احداََ تلوى الاخر بسهوله كهذه . ذلك مؤلم ص...