" رِهان "𝑝𝑎𝑟𝑡 25

73 6 3
                                    

. (( يَوماً ما سَتختلف الطُرق ، مَن مَلىء روحه المَرح سيطفئ كَشمعة ، وَمن عَشق الوحده بَرم عَقد ائتلافه .. أليس كذلك يا اخي ؟ . ))
.
.
تِلك اللحظه بِالذَات بَدت كِسنوات طِوال وقرون عِده .
مِقلتيه حَدقتا بِعسليتيه بِدهشه من أمره !.

لم يفهم بتاتاً مَقصده ! اي اب ؟ .
هل كان بِمعرفه سابقة مع دريك !.
" انا لا افهم مالذي تهذي به ! "
نَبس بعدم تصديق اثناء قفزه محاولاً سَحب قنينه الدواء مِن كفي جستين .

رَفع البِندقي ذراعه عالياً بشكل اكبر " اذن اسدي لي خدمه مُقابل حياه اخيك ! "

تَرقرقت عيناه بالدموع بعدم تصديق مما سمعه تواً ! بل حدق بحركه شفتي جستين دون فهم او استيعاب مطلق
" الموضوع سهل للغايه فقط اطلق النار على رأس تاكاهوشي لما تستصعب الامر ! "

" افعل هذا بنفسك ! ما شأني ! "

" حياه شقيقك اليست من شأنك ! "

" لما لا تقتله بنفسك ! "

" او مهلاً لدي فكره افضل لنجعل يوشيكي يقتله مقابل حياتك ؟ "

رَمقه بِدهشه هو لا يستوعب ما يقوله !
بل هل هو جاد حقاً ؟!.

اقترب من سرير الاشيب " اراهن انه سيختاره "

. " مالذي يؤكد كلامك ان هذا علاج للحمى !! "
اقترب بِقلق محاولاً ابعاد الشاب عن شقيقه ! لكن الاول سبقه تماماً !.

قام سلفاً بأفراغ الزجاجه داخل فَم الفتى بِسهوله تحت نضرات الاشقر المرعوبه !.

هو تمنى لوهله ان يحصل عكس توقعات جستين !
عكس مايتمناه وما يريده ! .
لا يعلم تماماً ان جستين ينتضر تلك اللحظه ! .
تلك اللحظه التي سيلفظ بها شقيقه انفاسه الاخيره بين يدي صغيره ليخبرهما بالحقيقه !.

انت قاتل والدك ! .
؟ تاكاهوشي وانت ؟ لستَ سوى مسكين تم خداعك طوال السبعه عشر عاماً الماضيه ! .

ينتضر هذه اللحظه منذو ما ان وطت اقدام يوشيكي القصر !.
واحضار تاكاهوشي لايزرا سهل خطته ببساطه ! .

عِده دقائق مرت ولم يُسمع سِوى صوت عقارب الساعه ليليها بعدها انين الصغير ! .

ليفرج عن زرقاويتيه بعد لحظات محدقا بالسقف بألم شديد !.
فَفورما فَتح مُقلتيه شَعر بِصداع يفتك برأسه بدون سبب .

[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن