[الَضَيَاعَ] 𝑝4

78 11 11
                                    

دَعنا نتوقف هُنا قليلاً لِبعض الوقت فقط ! إسمح لي بِكلمة واحده تَختصر معاناتك تلك ! .

انساناً او بشرياً ، ملاكاً طاهراً كالسماء او شيطاناً اخرس كالبِحار .

في النهاية انت لن تستطيع عيش الحياه التي ترغب بها .

ضع في الحُسبان ان التخطيط المسبق لا يعرف المستقبل ولا يُعدل القدر .

لهذا امقت الاشخاص المقيدون بِاطار التخطيط للمستقبل تحت حجة النضج .

تُراهات وما يليها تُرهات .

هذه ليست حياتي ، ولا مكاني .
لا هو ولا انا رغبنا بهذا !
لا ، معجزه الشيطان ! ولا ملاكاً مُدنس بِخطايا البشر .

علياء جَسده رَفعَ تزامناً لصرير الناتج من احتكاك السرير الصدا بالارضيه الاسمنتيه قديمه الطراز ، فأيزرا اخيراً مَل تماماً من تأمل السقف بعد كلمات الاشيب تلك .

ثَبت مُقلتيه مُحدقاً بالفتى لثواني ، المعني استشعر هذا تماماً ليدير جسده يتبادلً التحديقات الصامته مع يوشيكي .

بلع رمقه بتوتر من ملامح الاشيب الحاده والتي وحدها كفت تماماً لتُرعبه وتركته عاجزاً عن النطق .

ليجيب بتأتأه الناجمة من توتره " سوف افكر في هذا ؟ حسناً ؟ "

" هاه ! " اطلق الاخر ضحكه ساخره متحدثاً بصوت جهوري لتَسير القشعريره في جسد ايزرا بِرهبه " عليك الموافقه ! هذه ليست لعبه والقرار ليس قرارك ، تَحتم عليك الموافقه ! "
ادار جسده بغيض مكتوم ليكمل بهمس " مثلي تماماً "

" لا ارغب بهذا ! ما علاقتي بكم اساساً! هل تمزح معي لستُ عبداً ! "
هتف الاشقر بصوت عالي نسبياً فلا يرغب بتلويث يديه ! والديه كلاهما لم يربيانه على هذا الاساس ! لطالما كانت عائلته مُسالمه وبعيده كل البُعد عن قتل واذيه الاخرين !

" انت حقاً تحب الثرثره والعناد !" رد يوشيكي بنفس النبره العاليه ليقترب من الاخر والذي تراجع للخلف بخوف وضح على محياه حتى التصق ضهره بالسرير
" لا امزح معك هنا ! "

شد على وجنتي الاشقر محدقاً بكلا مقلتيه " لا اضنك ترغب بالموت حسناً ؟ لا احد سيهتم لرايك اساساً عزيزي "


اعاد يوشيكي راسه للخلف قائلاََ " في الساعه 5:30 أريدك في مكتب المدير ننتضر موافقتك أمامه "

ايزرا في الواقع لا يريد سفك الدماء و يوشيكي لا يرغب ولا يمتلك اي نية للعيش بهذه الطريقه او البقاء هنا اساساً ، الان حياه كُلاً منهما اشبه بالجحيم ،. يوشيكي يريد الموت ولا فرصه لموته و ايزرا لا يريد الموت وخيار واحد ليهدم حياته !.

[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن