دَعنا نتوقف هُنا قليلاً لِبعض الوقت فقط ! إسمح لي بِكلمة واحده تَختصر معاناتك تلك ! .
انساناً او بشرياً ، ملاكاً طاهراً كالسماء او شيطاناً اخرس كالبِحار .
في النهاية انت لن تستطيع عيش الحياه التي ترغب بها .
ضع في الحُسبان ان التخطيط المسبق لا يعرف المستقبل ولا يُعدل القدر .
لهذا امقت الاشخاص المقيدون بِاطار التخطيط للمستقبل تحت حجة النضج .
تُراهات وما يليها تُرهات .
هذه ليست حياتي ، ولا مكاني .
لا هو ولا انا رغبنا بهذا !
لا ، معجزه الشيطان ! ولا ملاكاً مُدنس بِخطايا البشر .علياء جَسده رَفعَ تزامناً لصرير الناتج من احتكاك السرير الصدا بالارضيه الاسمنتيه قديمه الطراز ، فأيزرا اخيراً مَل تماماً من تأمل السقف بعد كلمات الاشيب تلك .
ثَبت مُقلتيه مُحدقاً بالفتى لثواني ، المعني استشعر هذا تماماً ليدير جسده يتبادلً التحديقات الصامته مع يوشيكي .
بلع رمقه بتوتر من ملامح الاشيب الحاده والتي وحدها كفت تماماً لتُرعبه وتركته عاجزاً عن النطق .
ليجيب بتأتأه الناجمة من توتره " سوف افكر في هذا ؟ حسناً ؟ "
" هاه ! " اطلق الاخر ضحكه ساخره متحدثاً بصوت جهوري لتَسير القشعريره في جسد ايزرا بِرهبه " عليك الموافقه ! هذه ليست لعبه والقرار ليس قرارك ، تَحتم عليك الموافقه ! "
ادار جسده بغيض مكتوم ليكمل بهمس " مثلي تماماً "" لا ارغب بهذا ! ما علاقتي بكم اساساً! هل تمزح معي لستُ عبداً ! "
هتف الاشقر بصوت عالي نسبياً فلا يرغب بتلويث يديه ! والديه كلاهما لم يربيانه على هذا الاساس ! لطالما كانت عائلته مُسالمه وبعيده كل البُعد عن قتل واذيه الاخرين !" انت حقاً تحب الثرثره والعناد !" رد يوشيكي بنفس النبره العاليه ليقترب من الاخر والذي تراجع للخلف بخوف وضح على محياه حتى التصق ضهره بالسرير
" لا امزح معك هنا ! "شد على وجنتي الاشقر محدقاً بكلا مقلتيه " لا اضنك ترغب بالموت حسناً ؟ لا احد سيهتم لرايك اساساً عزيزي "
اعاد يوشيكي راسه للخلف قائلاََ " في الساعه 5:30 أريدك في مكتب المدير ننتضر موافقتك أمامه "ايزرا في الواقع لا يريد سفك الدماء و يوشيكي لا يرغب ولا يمتلك اي نية للعيش بهذه الطريقه او البقاء هنا اساساً ، الان حياه كُلاً منهما اشبه بالجحيم ،. يوشيكي يريد الموت ولا فرصه لموته و ايزرا لا يريد الموت وخيار واحد ليهدم حياته !.
أنت تقرأ
[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle]
Mistério / Suspense******************************************* . منذ ما وطت قدمي في هذا الجحيم قد دهست جناحي بوحشيه كافحت لأبقي اخر ذرةِ امل لدي.. لكن رأيت الاستسلام في نهايه.. الحل الأنسب.. ~ . او.. إن ترى اشخاصاََ يموتون و احداََ تلوى الاخر بسهوله كهذه . ذلك مؤلم ص...