{.آلَأمِـرَ آشّـبّـهِ بّـرَصِـآصِـهِ تُوُلَمِـ وُلَآ تُمِـيّتُ.}
.*********
ساعه 4:20 ليلاََ "
كان الجو هادء نوعا ما لايوجد ضجيج كثير ،سوى صوت خفيف للرياح التي كانت تحرك أوراق الأشجار، ولا ننسى ايضاََ صوت خطواته بين الحشائش بهدوء!.ليبعد احد أغصان الأشجار التي كانت تعيقه!.. ليستقبله ذو العيون الخضراء الفاتحه و بجانبه الغرابِ الصغير !. ليبستم ذو الشعر القرمزي! اثناء اضهار وجهه بين الحشائش! ليبنس بهدوء خوفاََ من سماع الغحوز صوته عن طريق الخطأ "حسنا من الان يحب ان لا تحشر انفك الطويل يا ايها الغراب المزعج!." قالها بمزحَ مع الأصغر بينهم .!"اص-" قاطع صراخه ابيه مقترباََ من وجهه ليبنس بصوت خافت " انتبه لصوتك ايثان لا تكن غبيََ" !." تنهد الأصغر بالانزعاج!.. ليمد روبرت يده ناحيه الاخمري مصافحاََ اياه للاتفاق ! الذي هو الاخر تصافح معه!. "يسرني العمل معك روبرت.!" قالها بشكل متلاعب!.
...
. اما بالجانب الاخر.. {عند صاحبين عيون الولؤ و صاحب الشوارب!}."مالذي تريدانه؟.." نطقَ الأشقر بجرائه "اريد نقود!." نضرَ العجوز نضره استغراب اما الاشيب قالَ بتوتر غير ملحوظ "اريد بعض الحلويات!" رفعَ العجوز احدى حاجبيه قائلاََ ".. هل ترياني شخص عادي ليتتكلمان معي بهذه الطريقه!؟.".. "لكن لن نفعل اي شيء خاطئ اليس كذلك؟." قالها الأشيب بتوتر.. رغم خوف الاثنين من العجوز الا أنهما لا يريدون من ارثر ان يعرف مكان تاكاهاشي.! ". أصبحت لديك جرائه كبيره فوق الحدود يوشيكي..!هل تريدني ان اتصل بجستين؟.".صمتَ قليلا ليكمل كلامه" اياََ كلن أين تاكاهاشي.. لم اعثر عليه؟ يبدو انكما الاثنين تريداني ان اغفل عن شيء لكن ليكن ببالكم انا لست غبي!" نضرَ ناحيه الأصغر مكملاََ حديثه" اليس كذلك أيها الصغير انت تعرفني جيدا!."
..
"لا تقلق لن نخفي عنك شيء!". تجاهل العجوز كلامهما ليلتفت الي يوشيكي قائلاََ " اجلب لي كأساََ من الماء!." هرول المعني الى المطبخ خائفاََ من ترك شقيقه الأكبر خلفه ليرجع بعد دقائق!.
تعثر عن طريق القصد ليسكب الماء على ارثر.! رغم خوفه تمكن منه الا انه اعتذر بصوت منخفض! ليرد ارثر عليه ببرود ". ارفع صوتك عند الاعتذار مثلما ترفع صوتك عند قلة أدبك!. " صدم الاشيب من رد ارثر المتهجم فورما ارثر ذهب لتغيير ملابسه اخذ يكلم الذي بجانبه مأشر أصبعه على نفسه " انه مجنون حقا..عن اية قله ادب يتكلم!." "هذا لايهم. لقد نجحنا عن اخفائه عن تاكاهاشي!." ليبستم الاشيب بوجهه أخيه بارتياح! ليضرب كلاََ منهما كفيه ببعضهما فخورين بأنجاز عملهم!.. ******************************
نَبتَ الاوراق تَسابقت فِصولها لتِرتدي كَفن الموت بثوب الخريف تُزين الارض بِبساط الوداع .الطاوله الخَشبيه ذات المقاعد الشبيهه لها والتي التصقت بها كحبل الوريد لدى الانسان ! .
ازداد المنظر الخلاب خلاباً باستقرارها تحت الشجره الفارعة ! .
بأمطار مُختلفه ذات ريح وجد و اوراقِ شَجراً تُصبح غَيث المساء ! .
أنت تقرأ
[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle]
Mistero / Thriller******************************************* . منذ ما وطت قدمي في هذا الجحيم قد دهست جناحي بوحشيه كافحت لأبقي اخر ذرةِ امل لدي.. لكن رأيت الاستسلام في نهايه.. الحل الأنسب.. ~ . او.. إن ترى اشخاصاََ يموتون و احداََ تلوى الاخر بسهوله كهذه . ذلك مؤلم ص...