" دِماء نَزيهه " 𝑝𝑎𝑟𝑡 16

64 7 18
                                    

. قال احدهم ان كنت مُحاطاً بالنيران من حولك ، فالتسكن حياه الاغنياء بالاستلقاء تحت الشمس مقابلاً البحر .

ستجد وقتها الحل المناسب لانقاذ نفسك بدل الاستسلام .

بقدر ما نخاف من العقرب الا انه لا يواجه الصعاب بل ينتهي به الحال بقتل نفسه عندما تحيطه النيران.

هذا ما يجعلك انساناً ، ان تجد حلاً للنجاه لا للموت .

تَغيرت ملامحه بالكامل لابتسامه عابثه تُراقب الشاب باستهزاء .

فهو اخرج خنجراً حاداً " سأتاكد من ارسال رأسك اليه يوشيكي ! "
ابتلع المعني ريقه بخوف ليتراجع للخلف ولم يفلت تشبثه باخيه !

بدى كطفل ضائع بهذا الموقف ، هو تشوش بالكامل مغادراً واقعه ! فما حصل قبل سبع سنوات عادت الى ذاكرته الان وتعرض عليه كسيناريو مفبرك للواقع .

اما الغُرابِ فهو استغل الوضع ثم قفز على الاكبر ليسقطه ارضاً حاول تشبيثه بالارض متجاهلاً امر سقوط هاتفه والذي صدر منه  صراخ والده منادياً اياه بقلق
" ايثان مالذي يحصل ! "

رفع يدي الاكبر ممسكاً اياهما بقوه ، وعلى مايبدو انه لا يكبرهم الا ببضعه اشهر " والديك لن يعودا للحياه ! ان قتلته ! "
" مالذي يفهمه شخص مدلل مثلك "

عض الغرابِ على شفتيه ليجلس بالنهايه على بطن الشاب
بعدم اهتمام لكلمات ايزرا القلقه ان يبتعد حالاً من الاكبر
" من اخبرك اننِ مُدللاً ! "
سَخر باستهزاء من الفتى " ابن رجل بالفيدراليه وليس شخص فقير عاش بين القرى النائيه محاولاً على الاقل ابجاد قوت يومه ليقتل والديه بعدها بسبب تبني فتى مثله "

" الرجل الذي تتحدث عنه كان احد اصدقاء العقيد دريك ، اي معه بالعمل مالذي جعله فقيراً ! "

لجم لسان الشاب محاولاً التملص منه ! فوالده قد اطلق النار بالخطا على احدى رجال الشرطه .

او بالاصح هو كان متعمداً بل شارك بعده جرائم لاغتلاس الاموال ، وعلى مايبدو ان دريك تم خداعه بطيبه والده المتصنعه .

ليستغل الفتى ويقوم ببيعه .
وتاكاهوشي اكتشف كل هذا وقتها .

هو كمن يقتل من اجل الحق .. ؟

توسعت مقلتي الغراب ليحرك راسه للجانب بِبطئ مصدوماً من الالم الذي غرز بخصره

فرغ فاهه بالم ليتنحى جانباً ممسكاً خاصرته !
" ايثان ! " هتف ايزرا لينهض دون وعي متوجهاً ناحيه رفيقه بخوف
" ايثان ! هل انت بخير ! "
الشاب نهض بسرعه قاصداً الاشيب والذي لم يستعد رشده بعد مِما حصل .

[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن