الجزء 11

128 7 0
                                    

رجع امين في لعشية لمدرسة 

شاف زينب ومشى عندها وهو فرحان وقال شكرا حيت قلتي لمريم على نسرين

وقال لزينب   شنو طرى .

فرحت زينب

وقالت في يوم كنت جالسة مع مريم

وقالت ليا الى كنت خايفة من شي امر

وباغا تكذبي باش  تنجاي منو ماتكذبيش

قولي غير الصراحة وربي غادي ينجيك من داك الأمر .

هاد الشي لي خلاني نقول الصراحة ملي سولتني عليك .

قال أفضل مادرتي كل يوم كيتزاد الإعجاب ديالي بهاد السيدة.

قالت إوا توكل على الله .

قال حتى تجيبها لفرصة .

و ولى أمين مهتم بقرايتو وشافو الأساتذة ان التحسن ديالو باين.

دازت الأيام جاء أمين عند مريم

وقال بغيت نشري شي كتب دينية و ثقافية من مكتبة في لمدينة لقديمة

وغادى انا وزينب في السيارة واش تمشي معانا
وتورينا كتب نتي عرفاهم

قالت مانقدرش نركب في السيارة بلى مانقولها لي بابا.

إستغرب من كلامها وفي نفس الوقت عجبو كلامها وأدبها

وقال إذن تبعينا في الطاكسي.

قالت مريم موافقة .

قال في نفسو يا الله شحال بريئة هاد البنت

وقال ليها غير كنضحك حتى تقوليها لباباك .

قالت صراحة منقدرش نقولها ليه .

قال نقولها ليه انا .

قالت وهي كتبسم حيت عرفاتو غير كيضحك اه قولها ليه انت . 

خرجو من المدرسة كل واحد مشى لدارهم .

أمين مشى قرب لدار زينب

إتصل بيها
وقال ليها خرجي انا في حومتك

جات زينب لعندو

وقال ليها ان جد مريم مات وخاصنا نمشيو نقدمو ليها التعزية.

قالت بإستغراب كنت معايا وماقالت ليا والو .

قال ملي تفرقتي معاها شافها ياسين كتبكي

وسولها قالت إتصلت بيا امي وقالت ان جدي مات .

وصونا عليا ياسين قالها ليا .

قالت انا غادى نتاصل بيها .

قال غادى تكون مبرزطة مع الناس لي كيعزيو ياك عارفة دارهم وكتدخلي عندهم هاهي السيارة كاينة نمشيو دابا عندها راها أختنا.

أكيد سنلتقي (بالدارجة المغربية)🇲🇦🇲🇦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن