قلت له ،" لم أكن أعلم أنك متهور لهذه الدرجة "..،
رد علي : "أراها متعةٌ" ،
وهل تستمتع بالمجازفة بنفسك ؟!
_ثم إبتسم تلك الإبتسامة التي تزعجني _وقال :" لا أعلم إن كانت المجازفة تستحق نفسي .".،
ثم كنتُ لأرد ولكنه قاطعني وقال :"هل من تطور"
لم أنتبه لكلامه لأنني كنتُ منتبهةٌ بشكله الذي ولأول مرة كان رائعا ..،
كان شعره مبللٌ قليلًا و أصبحت بشرته السمراء أجملٌ نوعا ما ،
وعينيه السوداوية زاد سواده وشــ..،
"إيلا ! هل تسمعينني ؟"
طبعا أسمعك و الأفضلُ من ذلك أنني أراك ..،
"ماذا كان سؤالك ؟ "
قال : "قلتُ لكي هل من تطور ؟ "
لا لا مالذي يحدث هذه المرة ، لماذا يحدق بي هكذا ؟! علي الذهاب..،
فركضت بدون أن أعرف إلى أين سأذهب ، ثم قال و هو يحاول إتباعي "ماذا حدث ، إيلا تعالي المكان هنا ليس أمن "
فركضت حتى غبت عن أنظاره ، ولكن مالذي اراه بحق السماء!
كانت هناك مجموعة من الرجال يلبسون طقوم رجالية سوداء و كان عندهم نفس الوشم ، و هناك ورائهم سيارةٌ سوداء ، لم أستطع أن أرى الكثير ولكني رأيت قائدهم ، وكان قصير القامةِ و يغطي أحد عيناه ..،
سمعته يقول لهم وهو يضربهم : "هل عينتكم كي تفشلو يا الحمقى ؟"
وضعت يدي في فمي كي لا أصرخ ثم قال قائدهم مرةٌ ثانية ..،
"كل ما كان عليكم أن تطبقو كلامي ، أنظرُ ما حدث الآن !! لن أستطيع أن أكون قائدكم طويلًا ، يجب عليكم التحرك بسرعةٍ "
ثم أحسستُ بيدٍ تمسك بي في خصري و الثانية في فمي كنتُ لأصرخ ولكنني إلتفتُ فوجدته أليك ، أشار لي بالصمت ،
ثم سمعنا ذلك القائد يقول :"هل أحضرتم السلعة ؟ "
ثم رمى احد الرجال أكياسُ كبيرةُ من مسحوقٍ أبيض و بعض الحشائشِ ..،
القائد:" أحسنتم عملا أيها الحمقى "
ثم كان ليتحدث مرةٌ أخرا ولكن رنين هاتف أحدهم قاطعه ،
فقال القائد:"من الاحمق الغبي الذي احظر هاتفه "
رد أحد الرجال بينما كان الجميع يفتش نفسه :"لم يحظرأحد هاتفه يا سيدي! "
يا إلاهي يا إلاهي إنه هاتفي !!! ، ربما نيثن يتصل!!
إلتفتُ لأليك و علاماتُ الخوفِ في وجهي ، فنزع ببطء يده التي كانت تغطي فمي و أطفئ الهاتف ، ولكنني لم أرى علامات الخوف في وجهه ، ربما لأنه كان يحاول ان يحسسني بالطمئنان ..،
القائد بتعجب :"هل من أحدٍ هنا ؟ "
لم ألتفت للقائد بالبقيتُ أنتظر أليك أن يفعل شيء ما ولكنه اشار لي ان اركض عندما اسمع 3 ، لم اكن اعلم ما على وشك الحدوث ولكنني أثق به ، أااقصد أنني أثق به فقط في هذا الموقف !
ثم أمر القائد أحد الرجال بالبحث ، فبدأ الرجلُ بالبحث وعندما بدأ بالتقربِ مني و أليك ، بدأ أليكسندرو بالهمس في أذني ، "1"
عندما قال :"1" بدأت دقاتُ قلبي بالتضارب ،
"2" لم أعد أستطيع التنفس بشكلٍ عدل ،
"3" أمسك بيدي و بدأ بالركض ، لم أستطع رؤية أي شيء كنت فقط أتبع خطواته ، ثم لمحنا القائد فطلب منهم اللحاق بنا .،
ثم أليك قال لي إركبي ، _إركبِ ماذا بحق الجحيم وهو يقود بتلك الطريقة! _ فقلت له :
"أليك أتفهم وضعنا ولكني لا أستطيع الركوب معك لانك تقود بتهور !"
"إيلا هل تمازحيني تكاد الرجال أن تصل لنا ! "
"لكن ، اانا لا اعرف من ، الرجال لماذا يتبعوننا من أول المطاف "
"إيلا هذا ليس وقت الدردشة ! "
"نعم ولكنني لن أتي معــ"
حملني من خصري و وضع خوذةٌ علي ثم قال و هو يبتسم : "إغمضي عينيك فقط ، "
"إغماضي عينيكِ فقط ؟ مماذا تقصد بهذا !؟ "ثم كادت المجموع بالحاق بنا لكن ..، مالذي يحدث لا أستطيع رؤية شيءٍ غير يدي أليك المحاطة بي ، سرعة الهواء كانت قويةٌ جدا ،
وكما قلت من قبل كانت هناك بعض الأمطار ..، وكان ظلام دامس ،
أغمضت عيني ولم افتحها حتى سمعت أليك يقول :"هل أنتِ بخير ؟ "
فقلتُ له وانا أصرخ "هل تمازحني ؟ "
أليك "تبدين أنكِ بخير ..،"
ثم قلتُ له :"لم يكن علي المجيء ! "
أليك "لم يكن عليك الهرب مني ! "
ممالذي قاله الأن ؟
"ممالذي تقوله أنت الآخر! "
أليك :"ماذا هل تظنين أنني أحمق ؟ نظراتك تسبقُ كلامك المزعج "
لم أرد عليه ثم أبطء بالقيادة لأن الرجال قد فقدت أثرنا و قال :"ماذا هل تريدين الهرب الأن أيضا ، تهربين كلما خجلتِ ، او كلما رأيتِ شيءً يشكك بولائك! "
قلت له :"مارأيك أن تصمت أيها الأحمق ؟"
أليك "ماذا الأن لاتستطيعين مواجهة الحقيقة "
فقلت له و انا التفت له "سأريك الحقيقة الآن ! "
فملتُ قليلا كي أضربهُ ولكن هذا تسبب في سقوط الدراجة ..،
أنت تقرأ
ضوء القمر
Romanceتدور أحداث القصة عن بنتٍ تدعى إيلا تحب شخص من مدرستها وتكون حياتها عادية جدا ثم تنقلب بين ليلةٍ و ضحاها ، ويحدث كل ذلك عندما تتعرف على أليكسندرو ، الشاب ذو الأعين السوداء !، لكن لم تشاء الأقدار و أنقلبت اللعبة .، ستعيشون بعضًا من أحداث حياتها ، هذه...