أول خطوةٍ

118 5 0
                                    

"سأُزور لك منحة من جامعة هارفارد! و ستقنعين عائلتك بالذهاب "
فوافقت وفي اليوم الثاني ذهبت إلى منزلي و إلتقيت بأمي ، وبلحظة رؤيتي لها عانقتها ، ترددت قليلا وقلت في نفسي :
"سأنفذ الخطه و أنجو بحياتهم أم سأبقى هكذا في خطرٍ للأبد !"
دخلت للمنزل و أكلت ثم قلتُ لأمي ذلك فشرعت بالبكاء من الفخر ثم قالت لي انها لا تسمح خوفا علي ، فقال نيثن متدخلا :
"دعيها يا أمي فهي تبني مستقبلها ولم تعد إيلا الصغيرةُ التي نعرفها !"
تغلغلت عيني بالدموع ، لن أترككم أبدًا وهذا وعد ، وعندما أقول أبدًا أعني ما يأتي بعد الموت وما يأتي بعد كل شيءٍ .،
فقلت :"سأرجع يا أمي هذا وعد ! "
كانت هذه من أصعب لحظات حياتي!
ولكني أقنعتهم و أخذت ثيابي و خرجت ، وعندما خرجت وجدت سيارة زرقاء وفيها رجلٌ أسمر اللون لا أستطيع رؤية شيء منه إلا أسنانه المبتسمة فعرفت أنه خالد !
ركبت و إتجه نحو بيته الذي كنا فيه !،
ولكن في طريق وعندما لمحت البحر طلبت منه التوقف ،
نزلت من السيارة و جلست بقرب البحر و بدأت أفكر ..

هل ما أفعله هو الخيار الأصح ؟ هل سأنجح ؟ ماهي العواقب ؟جلس بعدها بدقائق خالد بجانبي وقال :"يمكنك الإنسحاب إن أردتِ "ثم طرحت عليه الأسئلة الثلاثة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هل ما أفعله هو الخيار الأصح ؟
هل سأنجح ؟
ماهي العواقب ؟
جلس بعدها بدقائق خالد بجانبي وقال :
"يمكنك الإنسحاب إن أردتِ "
ثم طرحت عليه الأسئلة الثلاثة.، فقال :
"سحقا للخيار الأصح لا يهم ماهو الأصح باليهم مافائدته !
ستنجحين لأنكِ عازمةٌ وبمجرد أنكِ حاولتِ فأنتي تفوزين
أما عن العواقب فهي هلكك و هلك عائلتك وكل من عرفته !"
فقلتُ له :"وواو أنت لا تساعد " ثم أضفت وأنا أتجه نحو السيارة
"ماهي الخطوة الثانية ؟"
..،

ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن