مالذي يحدث ؟

112 5 0
                                    

"خخالد ؟ "
"فعلتيها ! لم أشك بك أبدًا "
ثم بدأت أبكي و قال عندما سمعني :
"أهذه دموع فرح أم حزن ؟ "
"شوق ! "
"سحقًا شوقٌ لمن ؟! "
لم أجب عليه ثم قال أيضًا: "سحقًا يا إيلا سحقًا! "
"خالد لن تدوم الخطة إن لم نسرع"
"سحقًا سحقًا سحقًا "
"خالد ليس معي الكثير من الوقت أجب ! نريد خطة جديدة"
"ياإلهي ..، إيلا سنتواصل حسنا ؟ لا تخافي يجب عليك إنهاء خطتك وإلا سنهلك ! "
"حسنًا ولكنـ.،"
"لا تدعيهم يكتشفون أنك على تواصل معي ولا تتقربي من لورينزو بالتجاهليه تحججي ! "
"مالخطة ؟ "
"إعطني وقت و حاولي التعرف عن مشكلتهم ، حاولي جاهدة و لا تستسلمي "
"أنا أحاول ولكنـ.،"
"إسمعي اليوم على ساعة 1:30 صباحًا إنتظري إتصالي حسنا ؟ "
"حسنًـ.،"
قاطعني لوكا وهو يقول:"يبدو أن الأمر مشوقًا.،"
فصلت الخط ثم أريته الإسم قائلةٌ:"إنها أمي وهي في حالة سيئة!"
"أوه سحقًا هل هي بخير ؟ "
"تقول أنها تحسنت عندما سمعت صوتي .،"
ثم دخلنا القصر أنا و لوكا فرأيت لورينزو يجهز و يصرخ على العمال لهذا إنتابني القلق فسألت لوكا :
"لوكا مالذي يحدث ؟ "
لوكا: "أخخ سحقًا أسورا ! "
" أسورا ؟ "
أمسك بيدي و هو يتقرب قائلا :"سأخبرك بكل شيءٍ اليوم ! حسنا ؟ بالليل "
"لـ.، لكن " ثم ذهب مسرعًا نحو أليك ،
لم أكن أعلم مالذي يحدت بحق السماء ولكني ذهبت ببطء شديد و حاولت إستراق السمع وكان بين صوفيا و انتونيو:
صوفيا:"ليس بخير بتاتًا ، أنت تعرفه وتعرف نقاط ضعفه "
انتونيو :"لا أظن أنه يستطيع لقائه خصوصًا في هذا الوقت ! سنبدو ضعفاء "
صوفيا:"المشكلة هي أين سيلتقي به !"
انتونيو:"سحقًا! "
صوفيا:"ماذا ؟ "
انتونيو:"السيد لورينزو لا ينوي خيرًا "
صوفيا بتعجب :"مالذي تقصده ؟ "
انتونيو وهو يسمعها بريد صوتي للورينزو متحدثًا :
"سنذهب لـ: Асура Бар الليلة على ساعة 2 "
صوفيا:"سحقا! "
لا أفهم مالذي يقولونه ، ولا أعلم ماذا يعني Асура Бар !
أين لوكا ، إتجهت نحو غرفته فوجدته ينزع ثيابه ثم قال :
"أتستمتعين برؤيتي ؟ "
"Асура Бар ماذا يعني ؟ "
فتقرب مني وهو يضع يده على فمي قائلا :
"هشش لا أحد يعلم فهناك آذان في كل مكان ! سأذهب الأن للجاكوزي كما تعلمون أحب ان أريح نفسي قبل كل معركة ! "
ثم ذهب للجاكوزي الذي في غرفته ، فجلست قليلا في فراشه
و أحسست بضغط كبير !
خالد يريد إعلامي الخطة ولا استطيع البقاء هنا بدون معرفة خطتهم وخصوصا لوكا لم اتحدث معه بعد ! سحقا سحقا مالذي سأفعله ..،
ثم وبدون تفكير نزعت ثيابي الخارجية و ذهبت نحو لوكا و فتحت الباب .،،

ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن