اخخخ ربما تسممت بالفعل !
يبدو انني تسممت في عقلي ، تفكيري ليس موحد
اقصد انني مع هنري ولكـ..، يا إلهي هنري !
لم أتحدث معه اليوم بالكامل ..، فتحت هاتفي فوجدت رسائله
هذه ليست اول مرة اقوم بفعل هذا _اترك رسائل_ هذا لانني غبيةرسائل هنري كانت كالتالي :
اهلا الـ ، كيف الحال
لم يمر يوما بالفعل و انا حتما افتقدك
هل انتِ بخير ؟
يبدو انك مشغولة ، اتفهمك و اتمنى ان تردي في اقرب وقت .،يفتقدني ؟؟؟ ياللهول ، مالذي سأقوله الأن !
ارسلت له : كنت مع نيثن و اليك ، أليكسندرو اقام سباق عذرا على التأخير.،فكنت سأنام لولا رنين هاتفي ، ماذا ! هنري يتصل !!!
مالذي افعل او بالأحرى مالذي سأفعله ، هل أفصل الخط يا إلهـ.،
"مرحبا الـ"
"اهلا "
"فقط اردت ان اسمع صوتك "
مالذي سأقوله بحق الجحيم ؟
"ها ااسفة على تأخير "
"الـ انتِ تأخري وانا انتظرك حتى لو طال غيابك سأنتظرك"
ماذا هل هو متعاطي شيئا ما ام هذا حديث العشاق في الليل ؟!
"حبيبتي انت حتما متعبا سنتحدث لاحقا "
"او لا ، اقصد لا امانع الحديث معك "
لماذا قلت هذا ؟! افصل الخط بربك !
"نعم الـ اتفهمك ، نامي الأن ..،"
"طابت ليلتك هنري"
"انت ايضا إيلا ، احبك "
فصلت الخط ..
فصلتت الخططط يا إلاهيييي !!! مالذي فعلته !!!!
يالغبائي ، في تلك اللحظة توقف عقلي عن التفكير ..، فنمت*
في الصباح التالي أستيقظت على صراخ ليلي الحمقاء ،
"إيلا هل لازلتي نائمة ؟! "
فقلت لها "لا كما تشاهدين انا ارقص"
ليلي :"ايلا تعلمين انني بحاجةٍ لكِ الأن !"
فقلت لها :"اللعنة على هذه العائلة ! اغلقي الباب و اختفي من غرفتي ! "
ليلي :"انه دورك يا ميلودي"
بدأت الغبية اقصد ميلودي بالصراخ قائلةٌ :"ليلي الأولى و إيلا الثانية سيتزوج الجميع في هذه الدنيا الفانية "
نعم تفكيركم مثل تفكيري انا ايضا اريد شنقها ..،نهظت ثم علمت انه يجب علينا التجهيز لزفاف اختي ،
بعت دعوة لهنري و كارمن فقط _اقصد من اصدقاء المدرسة_
لكن هنري قال لي "حبيبتي سأذهب لمخيم مع اصدقائي عذرا لا أستطيع القدوم ..، "
مماذا هل يفضل اصدقائه الاغبياء عني ؟ ، ربما هو حقا مشغول ، لايهم ..،
كنت فرحةٌ كثيرا من اجل ليلي ..،*
بعد يومين جهزنا كل شيء و اخيرا حان وقت الزفاف ..،
أنت تقرأ
ضوء القمر
Romanceتدور أحداث القصة عن بنتٍ تدعى إيلا تحب شخص من مدرستها وتكون حياتها عادية جدا ثم تنقلب بين ليلةٍ و ضحاها ، ويحدث كل ذلك عندما تتعرف على أليكسندرو ، الشاب ذو الأعين السوداء !، لكن لم تشاء الأقدار و أنقلبت اللعبة .، ستعيشون بعضًا من أحداث حياتها ، هذه...