الصدمة الثانية

126 4 0
                                    

أليكسندرو بنوعٍ من الغرابه :"أتعبتك كثيرًا أيها البيدق ؟"
ثم قال الرجل :"لم تكن صعبًا بل كنت أعمى .. أقدمُ إعتذاري على الكلمة "
أليك:"لولا الخيانةُ لما وجدتني "
صوفيا :"ألا تفهم ؟!"
ثم لاحظ وجودي احد الرجال و قال : "إنها هنا !"
بدأو جميعًا بتجهيز الأسلحه بينما أتى الرجل كي يمسكني و لاحظت نظرات أليك ، لأول مرةٍ كان خائف !
لم يتكلم أحدًا بعدها قاطعت الصمت قائلة :"مالذي يحدث بحق الجحيم!"
صوفيًا بتعجب:"مالذي حدث لكِ ؟ "_تقصد لباسي الملوث بالعصير !_
فركضت لأليك وسرعان ما لامست يدي وجهه قلت :
"أأليك مالذي يحدث ؟"
قال الرجل ذو قِصرِ القامه"من أليك ؟"
ممالـ.، أنا لا أعلم مالذي يحدث الأن !
صوفيا:"إنزو هل تريد توضيح شيئًا ما ؟"
فقلتُ بصوتٍ عالي:"إنزو ؟ مالذي تقولينه بحق الجحيم ؟! لماذا لا تتكلمون ! "
فنطق قصير القامةِ قائلا :
"سأوضح كل شيء ..، هذا الذي يقف جنبك إسمه ليس أليك ! كان هاربًا منذ سنتين ، لم نستطع الإمساك به وطبعًا تتسائلين عن سبب هربه ! ، هذا الشخص إسمه لورينزو سالفر وهو إبن أحد أهم تجار المخدرات في العالم "
...
قال أيضا:"كيف لك أن لا تلاحظي أيتها الغبيه ألا ترين الشامة التي على صدره ؟ ليس بوشم ! شامه ..، ونحن من أقوى العصـ.، بالأحرى نحن أقوى عصابه و إسمنا (عصابة سالفر) نتوارث عرشنا من أجدادنا و لورينزو يجب عليه أن يحكم عصابة سالفر ولكنه هرب لهذا أصبحنـ.، "
أليك أو إينزو_ لا أعلم حتى ما هو إسمه الحقيقي !_ قائلا :
"كف عن الكلام أيها الأحمق !"
"أ.،أليك هل يقول الحقيقة ؟"
أليكسندرو بطريقة غريبه :"نعم "
ثم ذهبت لأليك ولمسته في وجهه قائلة بتوتر :
"لليست بمشكلة أنا أقبل بك ولو كنت إبن .، ولو كنت ما انت عليه الأن ماذا عني يا أليك ماذا عن للأبد ؟"
تكلم قصير القامة قائلا :"أخخ أشفق على هذه المسكينة ، ألا تعلم أنك ‏أخذتها كوسيلة لا أكثر وأن خطتك من الأول كانت أن تبقى بين عائلة و أن تعيش حياة عاديه كي لا نشك بأمرك ؟ "
سحقا ! "هل يقول الحقيقة ؟ "
أليكسندرو:"نعم هذه كانت خطتي من الأول ! "
ثم اضاف أيضا :
"كيف لإبن فيتوريو سالفر أن يحب بنتٌ مثلك ؟ "
فقلت بتعجب:"بنت مثلي ؟ "
لورينزو:" نعم غبيه وتستطيع الوقوع في حبي ، ألا تعلمين أن صوفيا حبيبتي ؟ "
_صوفيا بوجه متعجب _,
"اخخ بالأحرى أنتي كنتي عباره عن لا شيء ! مجرد وسيلة للتخفي من عائلتي ..،لا أستطيع حتى أن أشفق عليك هذا كله من غبائك ! "
تجمدت في مكاني ولم أستطيع التحرك ثم قال لورينزو لآخر مره :
"وضعت للأبد نهايةٌ !"
ثم رحل هو و جميع الحاضرين و صوفيا أيضا..،
بقيت أبكي و أصرخ حتى أغمى علي ،
*
فتحت عيني و وجدت نفسي في منزلٍ كبير و بقربي ..،

ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن