الإنسحاب

185 7 0
                                    

كانت دماء أليك ، انها طعنه احد الرجال

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت دماء أليك ، انها طعنه احد الرجال ..،
اخذ الرجل سكينا و قص به قميص أليك بينما يقول جميع الرجال :"عذبه عذبه عذبه "
ثم قال الرجل الذي قصها : "إاانه سـ..، إنه حليف لسالفر تراجعو نحن في هلاك !!"
تراجع الجميع ...، مالذي يحدث ؟!!
سرعان ما فك قيدي ذلك الأحمق ركضت لأليك و بدأت أقول له :
"هـ هل انت بخير ؟! "
أليك :"هل أنتِ بخير يا أميرتي ؟! "
"أليك هذا ليس الوقت المناسب كي تلعب دور البطل "
" رغم أنني افضل ان اكون شريرا ولكن إن كنت بطلٌ في قصتكِ فلما لا "
كنت لأرد عليه ولكنه اكمل حديثه قائلا :
"إيلا هناك الكثير من الأشياء التي أريد قولها لكِ..، ولكن الفرص ضئيلة..،"
"ألا ترى حالتك ؟!"
"إيلا انـ.."
"أليك هل انت بخير ، اليك "
نيثن :"فكِ قيدنا يا إيلا !!"
لم افك قيدهم بال بقيت بجانب أليك إلى ان فك هنري قيده و قيد نيثن..،
وجائو ليطمئنوا عني ،
هنري :"إلـ هل انتي بخير "
"هنـ.، أليك أغمي عليه ، ساعدوه ! "
كان نيثن ليأخذ أليكسندرو الى المستشفى ولكن هنري طلب منه البقاء لانه زفاف اخته فمن المستحسن ان يأخذه هنري ..،
ذهب الإثنين آلى المستشفى وبقيت انا و نيثن في الخارج ثم قال :
"هل أنتي بخير ؟"
"لا .."
نيثن:"هل تريدين الذهاب للمنزل ؟"
فقلت له :"نيثن.، لست بخير ولا أريد الذهاب للمنزل انه زفاف اختي يجب علي مساندتها "
فقال :"ماذا عن ملابسك الملطخة بدم ؟ "
قلت له :"مالذي سأفعله الأن ؟ "
نيثن:"سنذهب للداخل اظن ان لدى ميلودي فستانٌ ازرق اللون ، ارتديه ثم سنرقص كما يجب علينا ثم وعندما تذهب ليلي الى بيتها سأذهب لأطمئن على أليك ..،"
"هل يمكنني الذهاب معك ؟ "
"إيلا ..، لا اعلم ربما ..هيا الأن اذهبي وغيري فستانك "
*
هنري كان يجلس بقرب أليك .، ثم و بعدما أفاق قال أليك لهنري :
"يا إلاهي هل مت ؟ "
هنري : "وما رأيك ؟"
أليك :"اظن أنني في الجحيم مامن تفسيرٍ آخر ..،"
هنري وهو يبتسم :"أهذا لأنني بقيت معك في المستشفى ؟ "
أليك :"شكرا على التأكيد.،"
‏فضحك الإثنين ثم قال هنري بنبرةٍ حزينة :
"يؤسفني أنني سأنسحب.،"
أليك بتعجب :"مالذي تقصده ؟"
هنري :"أريد تحدث معك عن ألـ ..،"
أليك :"اوهه ، أعلم أنني كنت فظًا معك ولكنـ.."
قاطعه هنري قائلا :
"أليك ! "
فسكت أليكسندرو ثم قال هنري :
"الأمر يفوق ذلك !..، ااأقصد عندما كانت تحت تهديد ذلك الأحمق لم تتردد لثانيةٍ عن اختيارها ، فضلت ان تجلب زوجا اختها فقط كي تحميها ، و هيا أيضًا عندما أغمي عليك لم تفارقك لثانية حتى انها لم تفك قيدنا انا و نيثن! "
أليك :....
هنري مرة أخرى :"كل ما أحاول قوله هو أنكم رفقاء الروح ، لا أستطيع او بالأحرى لا أقبل أن أكون طرفا ثالثًا! "
أليكسندرو:"ماذا عنك ألا تحبها ؟!"
هنري :"لو كنت مكاني هل ستنسحب و تفعل كما فعلت انا ؟!"
أليك :"بالطبع لن أفعل ! "
هنري : "هنا الفرق يا أليك ! لن تفعل لأنكم تكملون بعضكما ، "
"أو ربما لأنني أناني !..،"
تعجب هنري من كلام أليك ثم قال :
"لست أناني إنه فقط ..،"
أليك :"بربك هان ! كلنا نعلم أنني أناني ، ولكنني أستمتع بذلك إلا عندما يصل الأمر لها ..،"
هنري بتعجب و بإبتسامةٍ خفيفة :"هل ناديتني بإسم مختصر ،؟"
"من؟ انا ! طبعًا لا !!"
"قلت هان قبل قليل ..،"
أليك :"لم اقل هان قلت هنا انت لا تسمع جيدا ، مارأيك وبما اننا في المستشفى ان تجري عملية سمع ؟ "
فإبتسم هنري ثم قاطعهم دخول الطبيب قائلا :
"مرحبا سيد أليكسندرو.،"
أليك :"أوه مرحبا ،"
الطبيب :"أخشى أنني سأقدم بعض الأخبار السيئة .،"
أليك :"حقا ؟! بشرني ايها الطبيب "
"ولكن يجب ان يكون معك احدٌ من عائلتك كيـ.."
قاطعه أليكسندرو قائلا :"أبي و أمي متوفيٍ هل يمكنك التحدث الأن"
الطبيب "يؤسفني سماع ذلك ، عندما طعنت ، طعنت بشكلٍ سيئ للغاية ، يبدو آنك معجزة ! ولكن يجب عليك الحذر الشديد من ابسط الأشياء ، كالتدخين و ركوب الدراجات النارية و شرب الكحول و الإكثار من الجهد الرياضي ، كل هذا يضرك بشكلٍ غير طبيعي ، و يجب عليك اتباع جدول معين للأكـ..،"
قاطعه أليك قائلًا:"عذرًا عذرًا ، هل هذه قواعد الجحيم "
فقال هنري لطبيب :"سأحرص على ذلك ! "
ثم خرج الطبيب و في نفس الوقت قال أليكسندرو لهنري :
"يبدو أنني دخلت الجحيم! "
ثم قال هنري كنوعٍ من التهديد :
"إن لم تتبع ماقاله الطبيب سأقول لإيلا أنك كنت تردد إسمها قبل أن تستيقظ! "
أليك :"أنا ؟ لا لمـ.، لا تكذب أيها الأحمق ، "
فخرج هنري من الغرفةِ وهو يبتسم ..،

ثم و بعد دقائق معدودة بدأ أليك بصراخِ حتى أتى الطبيب فقال أليك : "أيها الطبيب انا اتفهم وضعك و وضعي ولكن يجب علي الخروج ، لا استطيع البقاء هنا اكثر فأنا أتذكر مقتـ.، اتذكر أمي من فضلك دعني اخرج او سأهرب ، لك الخيار "
الطبيب :"يجب عليك أن ترتاحـ..،"
قاطعه أليك :"حسب توقعاتي ، سأهرب ! "
الطبيب :"يجب عليك ان ترتاح ولكن ليس بشرط ان تبقى هنا ، فحالتك مستقرةٌ الآن ولكن ان فعلت أيًا منـ..،"
قاطعه أليك :"شكرا أيها الطبيب ، من فضلك هلا ناديت ذلك الأحمق كي يساعدني !؟ "
*
أخذ هنري أليك لمنزله لأنه لم يُردني أن أره بتلك الطريقة و عندما كنو في الطريق إتصل هنري بي قائلا :
"إلـ هل انتي بخير.،"
"هنري ! ننعم ماذا عنكم ؟"
هنري وهو يمد الهاتف لأليك ..،
أليكسندرو:"أميرتي ؟"
فقلت له :"أليك هل أنت بخير ؟!"
"نعم ماذا عنكِ ؟ "
"انا بخير ، متى ستعود ؟!"
كان ليرد أليك ولكن هنري أخذ هاتفه وقال :
"غدا ، لم يسمح لنا الطبيب بإخراجه الأن ، سنأتي غدا صباحًا "
"سأكون في الإنتظار ..، "
تسائل أليكسندرو ثم قال :
"لماذا قلت لها هكذا ؟"
قال هنري :"هل تريدها ان تراك بهذه الحالة ؟ "
أليك :"صحيح! ولكن إلى أين سنذهب ؟"
هنري وهو يبتسم :"إلى منزلي ! "

ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن