تجهيزات

140 6 0
                                    

كان اليوم متعب جدًا ، ولكنه جيد نوعًا ما
ربما لأن أليك هناك .،
رجعت معه في دراجته النارية ثم عندما قربنا الوصول الى البيت توقف و قال وهو يلتفت إلي :
"ليست برائعةٍ ولكنني أردت المحاوله .،" ثم اخرج زهرة بيضاء
أردت أن أضحك عليه لأنها كانت ذابلة.، لكن قلت له وانا امسكها و أبتسم "هل تعلم معنى الزهرة البيضاء ؟ "
أليك:"أخخ أساطير غبيه ! لن نفترق بسبب أسطورة ،،"
فقلتٌ له :"شكرًا على اي حال "
أليك وهو يبتسم تلك الابتسامة الغبيه :"شكرا فقط ؟! "
فقلتُ وانا ابتسم "هل ستكمل الطريق ام سأنزل ؟ "
أليك:"شكرا فقط ؟ "
كدت ان انزل لكنه اتجه نحو المنزل .،
**
تجمعنا في الطاولة كي نأكل ثم قال أليك لأمي :
"هل تعلمين من سيذهب للمخيم ؟"
فإبتسمت ثم قاطعتني أمي قائلة:"في أحلامكِ "
"أمي لماذا !"
نيثن:"أمي لماذا !"
فقلتُ له :"أسكت أيها الأحمق "
أمي :"لن تذهبين وهذه آخر كلمة ! ، اخاف عليكِ يا إبنتي "
فسكت الجميع للحظة ثم قال أليك :
"أممم .، في الحقيقة لم اكن أقصدها "
أمي وقد ترسمت علامات الحيرة على وجهها :"مالذي تقصده؟"
أليك:"سأذهب انا أيضًا.، ان اردتِ سأكون مسؤلا عنها و سأحميها."
فقلتُ بحماس :"ما رأيك يا امي ؟!"
فتجاهلتني وقالت وهي تنظر لأليك:"ستكون مسؤليتك يا إبني !"
ثم نظرتُ لأليك بينما أمي نهضت من الطاوله كي تجلب طبقها فرأيت أليكسندرو يبتسم ويهمس:"مسؤوليتي"
ثم رأه نيثن وهمس هو ثاني :"سأقتلك "
ثم إبتسم الإثنين و ‏أكملو طعامهما
**
في المساء بدأت بتجميع ملابسي و كل ما سأخذه لمدة أسبوع ، ثم سمعت صوت طرق الباب فقلت :"أدخلي يا ميلودي"
فسمعت صوت فتح الباب ثم احسست بشخصٍ يمسك بي من الخلف و يقول بصوتٍ خشن :"هل أشبه ميلودي ؟ "
ثم إلتفتت له قائلةٌ: "مالذي جاء بك إلى هنا أيها سارق ؟"
أليك:"جئت إلى أميرتي ، صدقيني لا تريدين التحدث عن السرقة بعد اخذك لقلبي بهذه الطريقة ،"
حاولتُ إخفاء إبتسامتي ثم قال لي مكملًا لحديثه :
"تلك الإبتسامة قد نهبت بيوت قلبي ، وجعلتني فقيرًا لا حيلة لي .،"
"هل هذا شيئًا جيد أم سيء ؟"
"وهل يجتمع السيء بينما أنتي بحضني ؟!"
فقلتُ وانا ابتسم "أحرجتني ،"
ثم قال وهو يرفعُ رأسي بيديه و على وشك تقبيلي ،
"أحبـ.،" قاطعه نيثن وهو يسدد له ضربة في وجهه قائلًا..،

ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن