الصدمة الأولى!

128 5 0
                                    

مالذي يحدث بحق السماء ، تقدمت كميلا لي مبتسمةٌ وقالت بنوعٍ من الإستفزاز :"أقدم لكم صديقتي الجديدة او بالأحرى أختي ! كارمن "
اوطأت كارمن رأسها لفعلتها الخبيثة تلك ثم نظر إلي هنري قائلا:
"إهدئي !"
لم أقل شيئا ولكن كدتُ أن أبكي، ثم قالت كميلا وهي تبتسم :
"أقسم أنني سأعوضك عن كل ثانيةْ قضيتيها مع تلك العاهره ! هل أنتي موافقه ؟ "
قالت كارمن وهي تنظر لي بشفقةٍ :"أنا موافقه !"
ياإللهي كيف ليومي أن يسوء أكثر من هكذا !
لم يكن أليك جنبي لهذا شعرتُ بنوعٍ من الخوف ، لهذا لم أتفاعل رغم عصبيتي التي كانت تقتلني ، ولكن هذا لم يدم طويلا !
لأن كميلا تقربت مني و رمت كوبًا من العصير ثم وعندما نهضت من مكاني دفعني هنري بضع خطوات وقال :"الـ أهربي ! "
كنت في صدمةٍ لم أعرف مالذي علي فعله ! لهذا ركضت و ركضت حتى بدأت أختفي عنهم شيئا فشيئا ، بدأتُ أبكي !
ثم سمعت صراخا يأتي من اليمين كان هذا الصراخ مألوفًا نوعا ما ، فركضت كي أرى مالذي يحصل من شدة فضولي ،
أأليك ؟
توقفت عندما رأيت أليك ، كانت هناك نفس السيارة السوداء التي رأيتها تلك المره ..، بالإثنين منها كان الكل يرتدي نفس الطقوم الرجاليه السوداء ! مالذي يحدث ! يا إلاهي حتى ذلك رجل الذي يغطي إحدى عينيه و وهو قصير هنا معهم ! إنها المجموعة التي هربت منها مع أليك ربما وجدوه ؟ او إنتظرو هل هذه صوفيا !
الرجل الذي يغطي إحدى عينيه :"أخيرًا! "
أأهذا يعني !..،

ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن