أصدقاء ؟!

164 4 0
                                    

يا إلاهي!
هل تتخيلون معي أنكم إستيقظتم من النوم ثم فجأة تجدون شابا وسيما في فراشكم يقول أنه معجب بكم ؟! مالذي سأقوله بحق الجحيم ؟!!!
"معلومةٌ أم عرض ؟!" وطبعا هذا كان أفشل ردٍ في حياتي!
أليك :"تفهمين قصدي .،"
أفهم قصدك ولكن يجب علي أن أتغابى ، أريدك أن تقول الجملة بأكملها .، "لا أفهمك يا أليك !"
أليكسندرو وهو ينهض من فراشي و يتجه نحو الباب :
"حسنا إن أردتي أن تفهمي سأتي عندك في المساء ، على الساعة 10 ..،"
ساعة 10 ؟ ممالذي يقصده ،
"لماذا مماذا تقصد؟! أليكك!!" ذهب الأحمق وانا اكلمه ..،
*
في المساء عندما حان وقت العشاء كانت الساعة حوالي 8:30
كان أليك مع نيثن ، ذهبت كي أناديهم فوجدت هنري معهم ،
هنري :"أوه مرحبا ألـ،"
"مرحبا هنري كيف الحال ؟!"
قال أليك وهو يشعل سيجارته :"هذا أسوء حديث على الإطلاق ، عذرا "
قال هنري لي ببطء:"إيلا لا اريد تعقيد أمرنا اكثر من الازم ، ولكنني أعلم أن أليك يستحقك أكثر "
فقلتُ له وانا امازحه :"هنري هل انت بخير ام أليك هددك؟!"
فبدأ الإثنين يضحكو ثم قال هنري :
"بل أنا من هددته ولم يسمع كلامي لهذا ، إيلا أريد ان اقول لك شيئًا عن أليك !"
بدأ أليك بتسائل قائلا "ماذا الأن أيها الأحمق !؟"
هنري :"الطبيب قال لأليك ان لا يدخن و ان لا يقود درجته الغبية !"
أليك بصوتٍ خفيف :"إبن العاهـ.،"
هنري :"ولكن هذا ليس أفضل شيء"
أليك:"عفوا ألم أذكر من قبل أن صوتك مزعج ؟!"
هنري :"ليس بقدر إزعاجك لي عندما كنت تقول إسمها وانت نائم!"
أليك :"أيها الـ.،"
فقلتُ له :"انتظروا هل كنت تقول إسمي وانت نائم ؟!"
فبدأ أليك بمطاردت هنري ثم أوقفهما صوتُ أمي قائلةٌ :
"توقفو يا شباب حان وقت الأكل ،"
توقف أليك الذي كان جائعا و دخل ، او بالأحرى كان محرجا ،
و اتبعه نيثن فبقيت انا و هنري !،
هنري وهو يمد يده :"أصدقاء ؟!"
"نعم أصدقاء.،"
في تلك اللحظةِ جاء أليكسندرو وقال وهو يمازح هنري:
"لم أثق فيك منذ أول لحظةٍ " بدأ هنري بالضحك ثم أليك أمسك بي وقال :"هيا " ثم همس في أذني ، "لا أستطيع الإنتظار !"
لا تستطيع ماذا ، عذرا ولكن هل من أحدٍ يفهمني مالذي يقوله لأنني ربما ومن كثر تعمدي للغباء أصبحت غبية !
لن يغتصبني بالطبع ؟! ، كانت مزحة أليس كذلك ؟!
بالطبع مزحة !
سحقا

ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن