معلومات جديدة

110 6 0
                                    

لوكا:"اووه يبدو أن هناك ضيف ! "
ثم دخلت للجاكوزي بملابسي الداخلية فقال :
"يبدو ان راحتي قبل المعركة ستكون أفضل راحة ! "
"أي معركة !؟"
فقال لوكا وهو يتراجع :"لست متأكد أنني أستطيع قول ذلك لكِ ! "
"أتمازحني ؟ ألا تثق بي ؟ "
"سحقا إيلا لا تنظري إلي بهذه الطريقة قائلةٌ هكذا ! "
"..." بقيت أنظر إليه بدون أن أقول أي شيء ثم قال :
"سأخبرك معلومات ولكن بالمقابل أريد معلوماتٍ أيضا ، حسنا ؟"
"حسنا "
لوكا قائلًا: "Асура Бар يعني أسورا بار وهو بار لأسورا حاكم ثاني أفضل عصابة في العالم ! كانت هناك حربا كبيرة بين أسورا و عمي _أب لورينزو_ فيتوريو ، لا يعلم سببها إلا لورينزو ولا نستطيع سؤاله عن شيئين ، "
"ماهم ؟ "
"أين يذهب كل أربعاء مساءً و عن سبب الحرب بين أباه و أسورا!"
ثم اضاف قائلًا:"لم يتحدث أي أحد من العصابة مع الآخر إلى يومنا هذا ولكن ومن حيث لا نعلم قرر لورينزو سطو على بارهم ، وهذا شبه مستحيل لأنه مشدد الحراسه ولكن لورينزو يقول أنه سيكون شبه فارغ غدا لأنه يومٌ مهم في روسيا و سيكون هناك فقط الشخصيات المهمة في البار، "
"سحقًا أستذهبون لروسيا ! "
"لا طبعا هذا الفرع كان مغلق ولكنه سيفتح الليلة بمناسبة هذا اليوم، و لا أعلم كيف للورينزو ان يعرف معلومة كهذه ! "
"أستذهبون الليلة ؟ ألا تظنون أنه خطر ؟ "
"نعم سنذهب الليلة لأن هناك سيكون صاحب العصابة الأمريكي الشهير قال أليك أنه سيعقد صفقة مع أسورا لهذا سيكون هنا العقد وليس في روسيا، سحقا أظن أن الوضع خطر نوعا ما ! "
"نوعا ما ؟ إنه شبه مستحيل! مالغرض من هذا الإقتحام وما مكسب هذه المخاطرة ؟ "
"لورينزو يقول أنه يريد أسورا حيا لسبب ما لا نعرف !، و إن سارت الخطة كما نريد سنكسب 25 مليار دولار ! ونحن حاليا بحاجة للنقود لأن بعد موت فيتوريو أفلسنا لأنه كان لديه الكثير من الديون و الصفقات الغير كاملة و منهم صفقته مع العصابة الأميركية"
"هل مات فيتوريو ؟ "
"صدقيني تلك قصة طويلة "
فقلتُ له :"قل أنا هنا معك لن أذهب لأي مكان ! "
فإبتسم وقال "سحقًا لكِ أيتها الفاتنة " تراجع قليلا و اضاف:
"كان هناك مشكل كبير مع إينزو و أباه ، كان يريده ان يحكم العصابة ولكن اينزو هرب منه لمدة سنتين ثم عندما وجده بعد عناء سنوات مات فيتوريو بعد شهرين على ما اظن ولكن لم نشهد جثته ..،"
"هـ.، هل كان لورينزو ملزما على الحكم ؟ "
"كان يقول أنه أراد أن يفتح صفحة جديدة و لطالما كان حلمه دائما أن يحب و يتزوج لكن شائت الأقدار أن يكون نصيبه هكذا "
سكتت ثم قلت "هـ، هل كان له حبيبة أو زوجة نوعًا ما ؟ "
"أوه نعم سمعته مرة يقول أنه أحب مرةٌ ، كان يتحدث مع طفلٍ ما أذكر كانت في الإفتتاح .، "
"كيف ستكون الاستراتيجية ؟ "
لوكا:"لن نذهب مع الجميع ، ستبقى صوفيا في الخارج و سأكون أنا مع الرقصات طبعا ذلك أفضل جزء في الخطة ، عذرا ..، المهم و بعدها سيتسلل لورينزو و سيحاول أخذ ال25 مليار .،"
"أتمازحني هذه أغبى خطة شهدها التاريخ ! ماذا عن لورينزو هذا خطر عليه ، مستحيل! كيف سيأخذ النقود !؟"
"ربما بواسطة شريكه الخفي ! لا أعلم ولكن لورينزو ليس أحمق و يعلم ملذي يفعله و كلنا نثق به ،"
"ماذا عن قصير القامة ؟ "
"تقصدين انتونيو ؟"
"نعم ماذا عنه ألن يشارك ؟"
"سيتعقب الجميع و إن حدث شيئًا ما سيتصل بكم و ستأتو لإنقاذنا !"
فقلتُ بتعجب :"ألست خائف ؟!"
فضحك ثم قال :"السالفر لا يخافون! "
و أضاف أيضًا:"نحن بالفعل لا نخاف ، ألا ترين ما سيفعله إنزو سيدخل لقاعة مليئة بالعصابات الشهيرة و يسرق مالهم جميعا ! "
فقلت له بتفاخر :"ولماذا تتباهى ؟ لم يفعلها بعد و نسبة نجاحه 2٪؜ "
"صدقيني إن بدأ مامن شيء يوقفهُ ..،"
ثم اضاف أيضًا:"ماذا عنكِ ؟ ماذا عن قصتك ؟ "
وقبل أن أجيب عليه فتحت باب غرفته و اتجه نحونا لورينزو وهو يرتدي ملابس سوداء وكأنه سارق وقال بصدمةٍ لأنه رآني:
"إنهض من ذلك الجاكوزي اللعين و تجهز حال"
لوكا بنوعٍ من المزاح :"إهدء يا إبن عمي ، سأتجهز ! "
ثم نظر إلي بتمعن و كأنه جنديٌ سيذهب إلى معركته و هو يعلم أنها آخر معركةٍ له وقال : "ألن تتدربي ؟"
فنهضت من الجاكوزي بينما لوكا ذهب كي يتجهز و قلت للورينزو : "تبدو خائفا مالذي حدث ؟ "
لورينزو وهو يبتسم إبتسامته الشهيرة قائلا :
"أنا ،؟ السالفر لا يخافون !"
ثم قلتُ له بتباهي:
"لن أصدق ذلك فأنت كنت تخاف مني .،"
ثم إبتسم و كأن الدمعة كادت لتخرج من عينيه ثم قال وهو يتقرب :
"كنت أخاف عليك أيتها الأميرة.،"
"سحقًا لك أليك أتظن أنني لا أعرفك ؟ يصبح وجهك هكذا عندما تكون في خطر أو موشكا على خطر فقل لي مالذي يحدث بحق السماء! "
ثم سكت .، سحقا هل قلتُ أليك ! يا إلهي مالذي فعلته
لورينزو:"يبدو أن أحدًا ما إشتاق لتلك الأيام ! "
"سحقًا لك "
فقال وهو يمسك بي:
"برفق أيتها الاميرة ، لن أتكلم الآن كثيرًا سأقول لك فقط أنني سأذهب في رحلة و لا أعلم إن كنت سأرجع ولكن إن رجعت فوعد مني لكِ أنني سأقول لك كل شيء و مالذي حدث في الماضي ،
فقط تمني لي الحظ أو بالأحرى تمني أن أبقى حيا !
"ستبقى حي ! "
ثم عانقني و كان ذلك أفضلـ.، دمعة عيني بعدها ذهب لورينزو.،
كان الشعور رائعا جد أما عن الأروع فهو جهاز التسمع الذي ألسقته في ثيابه كي أسترق السمع بينما كان يعانقني .،

ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن