دخل أليك و لكن هنري لم يدخل قال أنه له امر مهم عليه فعله .،
عندما دخل أليكسندرو عانقته أمي و تطمن عليه الجميع إلا أنا ،
_طبعا تتسائلون لماذا ؟!_ لأنني كالغبية لم أنم باليل من كثرة تفكير بما سيحدث ، لهذا انا نائمةٌ الأن !
قالت امي لأليك : "هل أنت بخيرٍ يا إبني ؟!"
أليكسندرو :"أنا بأفضل حال ..،"
ثم و بينما كان الجميع يتحدث أشار أليك لنيثن قائلا :
"أين إيلا ؟!"
نيثن "إنها نائمة !"
أليك :"سأذهب "
نيثن:"لن تذهب لأي مكان أيها الأحمق"
أليك :"يجب عليا أن أذهب !"
نيثن:"مماذا عنهم مالذي سأقوله ؟!"
أليك :"تدبر أمري و سأتدبر أمر صوفيا ! "
نيثن:"إذهب !.."
أليك وهو يبتسم :"سأذهب! "
*
فتح أليك الباب ببطء بينما كنت نائمةٌ و ممسكةٌ بقطتي ، ثم جلس ببطء شديد و رمى مخدةٌ على رأسي
فقلتُ له ظنا مني أنها ميلودي:
"أقسم لك أيتها العاهرة أنني سأقتلع رأسك لو لم تختفي من غرفتي"
فرمى مخدة ثانية علي فقلت له للمرة الثانية:"ميلودييي !!"
وبينما كنت ألتفت رمى مخدةٌ لكن هذه المرة ضربت وجهي ، فدفعته قليلا ثم عندما فتحت عيني لم أجدها ميلودي بلـ كان ألـ.،
"أليك هل أنت بخير " قلتُ و انا أعانقه ،
أليكسندرو:" تبدين جميلةٌ في الصباح.، "
فقلتُ له :"نعم ومن الأفضل أن لا تعتاد على هذا المنظر "
أليك وهو يبتسم إبتسامته المستفزة التي لم تعد مستفزةٌ بالنسبة لي :
"نعم سأجري بعض التعديلات طبعا ..،"
قلتُ له "عفوًا ؟!"
أليك:"لا بأس عفوت عنك ..،"
"أليككك ! كف عن إزعاجي !"
أليكسندرو و هو ينظر إلي و يبتسم:
"أريد التحدث معك "
فقلتُ له :"الأن ؟!"
"نعم ، الأن .،"
"حسنا مالذي تريد قوله ؟"
فنزع حذائه و اتكئ على سريري ، فقلتُ له :
"مالذي تفعله ؟!"
أليك :"سأغتصبك !"
فإبتسمت وقلتُ له"أليك هل انت أحمق لهذه الدرجة ؟!"
أليك وهو ينظر إلي بنظراته و إبتسامته التي لوهلة اصبحت مستفزة و يقول :"ألأنني سأغتصبكِ أم ماذا ؟!"
"بربك أنت الأن في منطقتي أنا من يحق لي إغتصابك " ،
أليك :"أوه يا لحظي هيا إذا "
ثم بدأت بضربه بالوسادةِ ..،
أليكسندرو:"حسنا حسنا توقفي ..،"
ثم وعندما توقفت قال ولكن هذه المرة أحسست أن في حديثه نبرةٌ جدية :
"إيلا .، لا أعلم كيف سأبدأ الأمر ولكن ..، كل ما أردت قوله هو أنني .، اقصد ربما. ، ..... إيلا أنا معجبُ بك .،"
أنت تقرأ
ضوء القمر
Romanceتدور أحداث القصة عن بنتٍ تدعى إيلا تحب شخص من مدرستها وتكون حياتها عادية جدا ثم تنقلب بين ليلةٍ و ضحاها ، ويحدث كل ذلك عندما تتعرف على أليكسندرو ، الشاب ذو الأعين السوداء !، لكن لم تشاء الأقدار و أنقلبت اللعبة .، ستعيشون بعضًا من أحداث حياتها ، هذه...