"أليك ،، أليك هل تسمعني ؟! "
يا إلاهي لماذا لا يرد ؟! "أليكسندرو لماذا لا ترد إفتح عينيك من فضلك ليس وقتا جيدا لحدوث..، أليك ! "
بدأتُ أحاول إيقاظه ولكنه لم يستيقظ ، هذا ربما لأنه لم يكن يرتدي خوذته ، "أليك هيا من فضلك افتح عينيك و قل أنك تمزح من فضلك! " ثم بدأت أبكي ، و الأحمق بدأ يبتسم ويقول :
"أليك هيا من فضلك إفتح عينيك وقل انك تمزح !"
_ لعنة الكون ومن فيه عليك ! _
"بحق السموات ، هل يجب علي ان اضحك ؟ هل هذه نكتة ؟"
أليك وهو يقهقه :"يجب ان تري وجهكِ عندما قلتي أليك من فضلك"
فبدأتُ بدفعه ، ثم رأيت القليل من الدم على يدي ، فقلت :
"هذا ليس لي ! "
فضل ينظر إلي لحين ما أدرت رأسه فوجدت بقع الدماء ، فقال وهو يمسك بيدي :
"ليس بالأمر المهم ! ، انها فقط قطراتٌ من دماء لقد مررت بأكثر من هذا "
"ماذا حدث لتو !"
"تقصدين العصابة أم خوفك علي ؟ "
فقلتُ له :"دقيقة دقيقة لأوضح بعد الامور"
قال وهو يناظر الي و يبتسم "لا أريد توضيحا ، لقد وضحتِ بالفعل"
"لم اخف عليك ايها الاحمق ، خفت ان ابقى لوحدي هنا ولا اعرف قيادة دراجتك اللعينة "
"هل تقصدين أنكِ تخافين في حالت عدم وجودي ؟ "
_أحس في أسلوبه تلاعبًا ، يحاول الإطاح بفريسته ولكنه لا يعرف أن الفريسة اكثر مكرا منه_
قلتُ له"سأنهظ من هنا لانني لو بقيت سأضربك"
فرد وهو يبتسم :"إلى أين ستذهبين إذا ؟"
"سأذهب لأي مكان لا أراك فيه ! "
قال وهو ينهض و يتبعني "لن تجدي هذا المكان أبدًا "
"لماذا تتبع خطواتــ.."قاطعني تقربه الزائد ، ثم قال لي "ماذا الأن؟"
ماذا الأن ؟ ماهذا لماذا يسألني سؤال هكذا وهو قريب ؟؟
لم أجبه ثم تقرب أكثر بحيث أنني إستطعت سماع دقات قلبه المتزنة عكس دقات قلبي ، ماذا الأن ،؟ مالذي يحاول فعله !
فقلت له وانا ألتفت للجهة الثانيه "تعلم انني مرتبطة ! "
ثم تراجع وهو يبتسم "لا أرى حبيبك هنا ! "
"نعم ولكنني لا أخون ! "
ثم إبتسم إبتسامه عريضة و فأمسك يدي وهو يقول :
"لن أمسك بالأذى أيتها الحمقاء ، لأنكي مسؤليتي هنا ، ولانني لا أريد الموت على يد نيثن! "
فقلتُ له "خوفك من نيثن جعلني مسؤليتك ؟ "
"خوفي عليكِ جعلكِ مسؤليتي "
ثم قال وهو يذهب :"انتِ كعائلتي "
مالذي يقصده بـ كعائلتي ؟ ، هل كأخته ام كشيءٍ آخر مالذي اقوله بحقكم !
ثم قال" هل ستقفين هناك ؟ "
فإتبعته ثم سألني بينما كنت أركب الدراجة :"هل تشعرين بالبرد ؟"
فقلت له "لا ، هل يمكنني ان أسألك ؟"
قال نعم وهو يلتفت ، لكن كيف لي ان اتحدث وهو ينظر الي بعينيه السوداء الجميلة ، ممالذي اقوله منذ متى اصبحت عينيه جميلة ؟
"هل ستسألين ام نذهب ؟ المطر يهطل ستمرضين ! "
لو لم تحاصرني بتلك النظرات كنت تكلمت ..،
"نعم كنت أريد التحدث عن أولائك الرجال ..،"
فقال :"تقصدين العصابة ؟ "
"نعم ومالذي حصل ؟ "
فقال وهو يلتفت :"ممأدراني ؟ اتبعت خطواتكِ فقط ! "
ثم وقبل أن أرد عليه بدأ بالقيادة ..،
*
أنا في الطريق الأن ، لم أكن أريد فتح عيني من قبل ولكن الأن وبما أنني أحس بالأمان بين ذراعي أليك ..، لا أعلم لماذا يراودني هذا الإحساس! ولكن كل ما اريده الأن هو فتح عيني و الإستمتاع بقطرات المطر التي تضارب وجهي بينما امسك بأليكسندرو..،ماذا هل وصلنا ؟ ، يبدو اننا وصلنا اهخخ كيف سأتدبر أمر أمي !
دخلنا المنزل و وجدنا نيثن ينتظر ، لماذا نيثن وليس أمي مالذي يحدث ؟!
نيثن وهو يتقدم و يتأكدُ من سلامتي : "إلـ هل انتِ بخير ؟"
اومأت برأسي ثم قال لي :"لا تقلقي قلت لامي انك ستتأخرين اليوم"
نيثن وهو يلتفت لأليكسندو :"ماذا عنك ؟"
أليك وهو يمازحه :"ماذا عنك ؟ وهل انت حبيبتي ايها الأحمق"
نيثن: "لماذا حبيبتك هي الوحيدة التي تتأكد من سلامتك ؟ "
أليك بنوعٍ من الضحك :"أختك أيضا .."
فذهب نيثن كي يتشابك معه بالمزاح ثم انا صعدت لغرفتي ،
إستحممت و غيرت ثيابي ، فشعرت بالجوع ولكني كنت متعبة ، لهذا حاولت النوم ولكن الجوعِ استحوذ علي لهذا ذهبت للمطبخ كي أطبخ شيئا ما وفي طريقي بدأت أشم رائحة الأكل ، فعلمت انني لست بخير و يجب علي ان اكل شيء لانني عن قريب سأفقد حواسي..،مالذي أراه بحق السماء!
..
أليك وهو يرتدي قميص اسود و شعره مبلل ، كان يطبخ شيئا ما
نسيت سبب ذهابي للمطبخ ثم قلت "هاي أليك ! "
أنت تقرأ
ضوء القمر
Romanceتدور أحداث القصة عن بنتٍ تدعى إيلا تحب شخص من مدرستها وتكون حياتها عادية جدا ثم تنقلب بين ليلةٍ و ضحاها ، ويحدث كل ذلك عندما تتعرف على أليكسندرو ، الشاب ذو الأعين السوداء !، لكن لم تشاء الأقدار و أنقلبت اللعبة .، ستعيشون بعضًا من أحداث حياتها ، هذه...