ضوء القمر

يوم ممتع

أمي :"إيلا إنتبهي و إبقي دائما جنب أليك ، حسنًا ؟ كي لا يصيبك مكروه ! "
فقلت لها نعم ، _كنت أرتدي قميص أبيض و سروالٌ أسود و كانت سترتي في الداخل _ ثم أتى أليك مبتسما قائلا وهو يهمس :"هل أنتِ جاهزة يا أميرتي "
ثم امسكت بيديه الكبيرتين و ودعت امي ثم ركبت دراجته النارية
لأول مره مخيم مع أصدقاء و مع حبيبي ! اخخخ هذا أفضل يومٍ في حياتي!
*
كان الطريق طويلًا ولكنني استمتعت وعندما وصلت رأيت أصدقائي!
كارمن :"اخخ حبيبتي اخيرا"
"أهلًا كارمن كيف حالك ؟"
قبل ان تجب كارمن مرّت من جنبي كميلا و دفعتني ثم قالت قبل ان تكمل طريقها:"إعتني بنفسك جيدا ايتها الحمقاء "
لم أريد أن أعكر مزاجي لهذا لم ارد عليها ..،
كان الوضع حماسيا جدا فالجميع يحضون بمرح و يستمتعون بوقتهم، كان الصباح عباره عن تعديل الخيم وتوزيعها علينا لأنه في كل خيمةٍ شخص لهذا كان على كل واحدٍ منا تجهيز خيمته ،
الجو كان باردا و مشمسًا في نفس الوقت ، مرة الساعات كالدقائق
وحان وقت العشاء كان الجميع ينتظر هذه اللحظة منذ الصباح
فشرعو بشوي اللحم و تقطيع الخضار وساعدنا بعضنا في كل شيءٍ
ثم جهزنا الطاولةٌ و جلسنا ،_طبعا من اين سأبدأ لم اتكلم كثيرا مع أليك اليوم لاننا كنا نساعد في المخيم ، اما عنه فكان يشوي اللحم وهو يرتدي قميصا ابيض وعلى وجهه ابتسامة عريضا لا اعلم لماذا ولكنني فرحت اكثر عندما رأيته مندمج و سعيد .،_ ثم بدأ الجميع بأكل الطعام .، كانت كارمن تسرح كثيرًا فسألتها قائلة:
"هل انتي تعشقين !؟"
كارمن بتوتر شديد :"للا مالذي تقصديينه ؟ "
لم أرد عليها وإكتفيت بالنظرِ ثم أحسست بيدٍ تمسكُ خصري ويصحبها كلامًا كالتالي :"كيف حال أميرتي؟"
إلتفتت إليه وحضنته وفي تلك اللحظة إختفت كارمن ،
قال أليك وهو يبتسم:"إشتقت لك أيتها الجميلة "
فقلت له وانا ارد الإبتسامه :"وأنا أكثر"
ثم أضاف أيضا:"ستكون خيمتك جنب خيمتي ! "
فقلت له بعنادٍ : "ستكون خيمتي جنب البحر ! "
أليك:"حسنًا سأكون جنبك في خيمتك إذا ! "
قبل ان ارد عليه جاءته ضربة خفيفه في ظهره ويتبعها صوت مشرف المدرسة :"إبتعد عنها ولا تعانقا بعضكما هكذا في وسط المخيم إنها قلة أدب"
أليك وهو يتراجع ببطء و يبتسم :"ألم تكن قلة أدب عندما ضاجعت معلمة الفيزياء في المختبر ؟ "
ثم بدأ يجري و مشرف المدرسة يركضو ورائه بالعصى ، ضحكت كثيرا في تلك اللحظة.،
*
ثم تسللنا انا و أليكسندرو للبحر وقال لي :
"هل تعلمين ماهو حلمي ؟ "
فقلت له بثقةٍ :"أن تتزوجني ؟"
أليك :"هذا هدف ليس بحلم !حلمي أن أرقص معك وبجانبنا البحر."
إبتسمت وقلت له "لماذا لا نحقق حلمك الآن ؟!"

إنه أفضل شعورٍ في حياتي ، أحسست أنني نلت ما أريده من الحياة
لم تكن الحياة عادلة معي ولكن أليك ! أليكسندرو أصبح حياتي هو من جعل لها _لحياتي_ مذاق ثم دار بيننا هذا الحوار .:
"أليك أريد أن أخبرك شيئًا.،"
"تفضلي يا حبيبتي.،"
"انت معنى (للأبد) بالنسبةِ لي ،"
أليك:"وانتِ كل ما أملك !"
*
بعد تنظيفنا للطاولة طُلب منا الخلود للنوم ولكننا هربنا إلى البحر و وضعنا مشروبات و اكلات خفيفه كالفشار و الشكولاطة وكنت مستمتعة إلا عند وصول كارمن وعلى يمينها كميلا !.،