بدأنا

199 9 0
                                    

بينما تجهز الجميع ، كنت احاول ان اختار مالذي سارتديه بحقكم !
هذا زفاف اختي يجب علي ان اتألق ، سأتصل بكارمن !
كارمن :"نعم اعلم انني متأخرة ولكنني قريبة ..،"
فقلت لها :"ككارمن لم اجد شيئًا لأرتديه ! "
"هل تمازحنني ؟!"
كدت ان ابكي وانا اقول :"كارمن ساعديني انتي صديقتي المفضلة ارجوكِ "
فقطعت الخط بدخول العائلة بأكملها "امي ليلي ميلودي نيثن و اليك" بدأ الجميع بالصراخ إلا أليك ، فبدأت أبكي ، لا أستطيع التعامل مع هذه المواقف !
بدأ أليك بالضحك وقال" هل تبكين ؟"
فأجابته أمي :"نعم تبكي لأنها حمقاء ولأنها تضيع وقتنا كالعادة"
ميلودي : "لو استيقظتِ باكرا ما كان ليحصل هذا"
فقلت لها :"اتسائل عما سيبدو شكل شعرك العفن بين يدي ! "
أمي وهي تصرخ :"كفي عن الكلام وتجهزي ، من سيوصلك الان ايتها الغبية لماذا تفعلين هذا بي ؟! "
أليك وهو يحاول تهدأت الوضع :"انا سأوصلها إن اردتي"
فرميت مخدتي على اليك وقلت :"لا نحتاج توصيلة ! "
فأخذت امي المخدة و رمتها في وجهي ،" اوتشش مؤلم "
ثم قالت بينما كان الجميع يضحك علي :
"اخرجو الان ستتجهز ! "
فقال اليك :"سأكون بإنتظارك في الحديقة .،"
*
بعد خروج عائلتي من المنزل لم اعرف مالذي سأختاره ، لهذا ناديت أليك ..،

"اليك اعلم ان دوقك سيئ ولكني احتاج مساعدة !"
"تعلمين انه لو ضربتك الان لن يسمع صراخك احد الا قطتك ؟"
"اولا عندنا الفستان الأبيض ابدو به كالملاك ، ولكنني اسوء ولا استحق لقب الملاك لهذا لن ألبسه ! "
"صدقيني انت افضل بكثير "
"عذرا "
أليك :"لاشيء قلت عادل بما فيه الكفاية"
"وهناك الأسود ، اخخ يجعلني ابدو كشريرة من سلسلة مارفل ، يا إلاهي احببت هذا ! "
أليك"ربما انت لست بطلة كما ظننتك"
فقلت له :"لماذا الشرير لا يتسنى له ان يكون بطلا"
إكتفى بنظراته التي لم و لن افهمها يوما .،
"وهناك الفستان الأحمر الذي يجعلنـ"
"الذي يجعلكِ أميرةٌ و مثيرة بشكلٍ غير طبيعي ! " قال مقاطعا ،
ثم قلت له :"اظن انني وجدت الفستان المثالي ، هيا اخرج من غرفتي"
فقال الاحمق :"لماذا اخرج أعدك انني لن ازعجك ، "
فدفعته و اغلقت الباب ،

، "وهناك الفستان الأحمر الذي يجعلنـ""الذي يجعلكِ أميرةٌ و مثيرة بشكلٍ غير طبيعي ! " قال مقاطعا ، ثم قلت له :"اظن انني وجدت الفستان المثالي ، هيا اخرج من غرفتي"فقال الاحمق :"لماذا اخرج أعدك انني لن ازعجك ، "فدفعته و اغلقت الباب ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فوضعت مساحيق التجميل ، وضعت حمرة بالون الاحمر و عيني بالأسود كي اتحصل على الملامح المطلوبة التي تتوافق مع الفستان كان الفستان جميل جدا يبدو ان الاحمق يمتلك ذوقًا جيد ، او ربما انا من جعلت الفستان يبدو جيدا ..،
فدخل أليك لغرفتي وهو يقول :
"إيلا ماكل هذا الوقـ..، مما.."
لم اقل شيئا اكتفيت بالنظر اليه ثم قال :
" يا إلاهي تبدين ..، تبدين عاديةٌ جدا ، كدت ان لا اتعرف عليك من مساحيق التجميل تلك "
فقلت له بنبرت منخفضة :"اهلا أليك"
فقال وهو يحاول الهرب بنظراته :"مماذا لماذا تتحدثين معي هكذا ؟ اايضا اسمي أليكسندرو ليس أليك !"
فقلت له وانا اتقرب و اضع يدي كي اعدل عنقه ،
"ماذا الأن هل إنقلبت الأدوار ؟"
اليك :"ببماذا تهدين ايتها المجنونة "
"أفضل أميرة ، "
فكانت هذه الكلمات قادرة على ارجاعه لنفسه، اقصد انه رجع لشخصيته الغبية فقال وهو يلمس شعري ،
"ماذا عن أميرتي ؟ كنت سأتركها لوقتٍ محدد ولكن يبدو أنكِ متسرعةٌ بعض الشيء ! "
ليس هذه المرة يجب علي ان اصمت ولن اهرب ، انا ابدو جميلة و واثقة بهذا الفستان المثير كل ماعلي فعله هو اختيار الكلمات الصحيحة !
"هل تظن ان هناك شيء يسمى وقت محدد "
ابتسم وهو ينظر للجهة الثانية ثم تقرب اكثر _اكره عندما يحدث هذا_ وقال :
"أظن أنه الوقت المناسب "
لم أفعل شيء ، فقط بدأت بالنظر إليه ، كان وسيما جدا عن قرب او ربما هذا ما اشعر به الأن .، ثم وعندما تقرب اكثر التفتت للجانب الثاني وقلت له وانا امسك بيده :
"اظن انه الوقت المناسب لنا كي نذهب "
فأرجعني برفق ثم قال ، :
"إيلا بحقك مالذي تحاولين فعله ! "
"مماذا ؟ "
فقال بعد ان تمعن في نظري :
"انت تصيبين الشخص بالجنون لا استطيع فهمك بتاتًا ، لا أعلم مالذي تريدينه بالظبط ! "
"أليك يكفي انك تعلم انني على علاقة "
"هل تظنين انني ابالي عن شاب احمق يناديك بإسم قطة ؟ "
"توقف عن الصخرية له اسم"
"حسنا ، هاتريك هيرلسون ماذا كانا اسمه ؟! "
فقلت له :"أليك علينا الذهاب ! "
"تعلمين ان القصة لم تبدأ بعد ؟ "
خرجت من الغرفة ، ثم ركبت السيارة و ذهبنا ، لم يتحدث معي ولم ينظر الي حتى ! ، بعدها وصلنا ،،
وعندما دخلت ، فاجئني حضور هنري الذي قال عند رؤيتي :
"ياللهول لا أصدق ، مماهذا الجمال "
كنت لأرد عليه لولا أليكسندرو الذي أمسك بخصري وهمس في أذني :
"بدأنا"
_تستطيعون تخيل نظرات هنري الأن ؟! _

ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن