....

180 8 1
                                    

لم أنتهي من الحكاية بعد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم أنتهي من الحكاية بعد .،
ولم أحس بدقاتي قلبي من قبل معرفته ! ،
وكأنه بحرٌ يجذب و يقول أنه يغرقني.،
لكني أذهب وأستسلم لندائه .،في كل مرة يطلبني .،
ليسا جبنًا بالحبًا و إيمانًا.
رأيت في عيناه البحر ، و سألني إن كنت أحبه ...
قلت ياحبيبي ، إن كان للحب مرادفا فسيكون الغرق ..
ليتني أحببتك فقط ، ليتني لم أحلم بك و ياليتني لم أبكي لك ..
إنتظرتك و ناظرتك ، فلم و لن تأتي ...
قلت في نفسي ،مابك يانفس ، هل هذا حب او ونس ، ردت عليا نفسي ...
فضلته عني ، وأنا النفس التي لا يعلى عني شيء ، وما لكم غير حب النفس ؟
وكيف فضلته عليك ؟
نظرت لعينيه فتبين أن الحياة مجرد وهم ، وتبين أن هناك عالم آخر في عينيه ، فقلت أنه يستحق المجازفه ..
فدخلت وياليتني لم أدخل ، كان المكان دافئا و رفيقا ،
لم أقصد مكانا مثله من قبل ولو في الأحلام ، كانت هناك فرحة و لذة الحياة ، أحسست أنني واجهت الجنة في الحياة ...
لكن عندما تذكرت أن لي حياة خارج عالمه ...
أردت العودة و إخبار جسدي أنني سأذهب ، فلم أستطع الخروج ، و في حبه غرقت ...
هل كان تهورًا مني أن أغرق في عينه أم كان الزمان صديقي السيء ؟ ...
سأبقى أغرق في عينيه ولو كان لي ألف مخرجا و ألف محررًا ..،

ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن