الفصل العشرون

18 1 0
                                    

الفصل العشرون

وصل مراد إلى شقته التي اشتراها  في الاسكندرية

فتح مراد باب السيارة وحملها تحت صراخها 

وصعد بها حتى وصل الى باب شقته و فتحها

ثم رماها على أقرب اريكة

مراد بصراخ ": فكريني بقي يا مدام حياه كنتي بتقولي تحت اييييييييه طلااق طيب ياحياة أنا همنعك إنك تشوفي ضوء الشمس ووريني إزاي هتخلعيني ".

حياة ببكاء وألم وقهر ": لا مش  ممكن أنت مش بني آدم كفاية اللي مريت بيه بسببك أنا عاشية دلوقتي عشان شخصين بحبهم وبس وأنت مش من ضمنهم فالله يخليك طلقني وخليني أعيش حياتي وانت كمان عيش حياتك إيه مش كفايه كده ولا ايه عايزني ازاي اعيش معاك تاني بعد ما اتهمتني زور انت وامك اتهمتني بشرفي ورميت اولادك اللي من صلبك".

مراد بجنون من فكرة انها قد تكون أحبت غيره

أمسكها بشدة من ذراعها ورماها الى الحائط

قائلا بقسوه:" لا يا شاطرة أنتي هتقعدي على ذمتي وتحت رجلي كمان  ولا تكون عيشتك في إسكندرية خلتك تصيعي".

  وقبل أن يكمل قاطعته حياة بقلم على وجهه 

حياه بغل :" اللي بتقوله ده مهوش كلام رجالة واحترم اني لسة على ذمتك ".

لقد اخطأت معه للمرة لا يحصى كم 

نعم معها حق فيما تفعله نعم لقد اغاظها واستفزها كثيرا 

فظل  يذكر الله داخله حتى لايحطم وجهها الجميل

فتركها وخرج مسرعا 

عند خروجه اتصلت حياه بعبد الكريم

حياه ": يابابا الحقني مراد خطفني وهددني انه مش هيخليني اطلع برا .

عبد الكريم بابتسامة ": متحفيش يابنتي أنا جايلك دلوقتي متخفيش ابعتيلي موقعك وأنا دقائق وهكون عندك."

...........................

وبالفعل بعد دقائق كان عبد الكريم عندها بعدما كسر الباب واوصلها لشقتها وكأن شيئا لم يكن .

بعدها بساعتين:

وصل مراد إلى شقته بفرحة كون حبيبته وزوجته فيها .

لكنه صدم بباب الشقة المكسور فانخلع قلبه خوفا عليها ماذا عساه يفعل الآن؟ فهو لايعرف عنها شئ لعن غباءه لأنه لم يسألها

لكنه لمح ورقة ذهب إليها فوجدها قد كتبت

( أنا مشيت وياريت مدورش عليا انا رحت مع اللي يحبني بجد سلام )

صدمة جنون خوف صراخ غضب وغضب وغضب

سيقتلها أتخونه وتعترف بذلك سيعذبها حتى الموت 

لو تعلمين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن