الفصل الخامس عشر

31 2 0
                                    

نائمه علي فراشها بوهن لا تقوي علي الوقوف حتي لتحضر كوب ماء فحالتها النفسيه سيئه للغايه غير انها لم تتناول الا لقيمات لا تغني ولا تسمن من جوع من اجل طفلها فقط فهي فقدت طعم الحياه وفقدت الامل في مراد وحبه لها فهو منذ اسبوع لم يجرب ولا مره واحده ان يسمع منها الحقيقه فهي اعطته الرساله حتي يعرف برأتها ولكنه يبدو انه لم يصدقها ولكن كيف وهو يعلم حبها له وخوفها من الله وانها انسانه ملتزمه كيف يفعل بها هذا ويطردها من بيته بتلك القسوه لماذا يا مراد لماذا يا حبيبي واخذت تبكي بحرقه علي حبيب لا يثق بها بعدما اصبح كل عالمها .

.............

عند مراد 

فاق مراد من النوم فوجد خالد بجواره فقال له بنبره مقتضبه حازمه :"انا لازم اخرج النهارده من هنا انا زهقت من  الحبسه دي .

خالد بحزن علي صديقه بعدما علم بما حدث معه وخيانه زوجته له :"حاضر يا مراد هكلم الدكتور .

وخرج خالد للطبيب 

تاركا مراد في وجوم الذي كان يفكر بحياه وضروره التحدث معها حتي يجاوب لنفسه علي الاسئله التي تؤرق مضجعه هل هي فعلا لم تحبه هل هي فعلا خائنه ولو كانت خائنه فمنذ متب وهي تخونه 

واثناء شروده وقبضه علي يديه بقسوه دمعت عينيه 

بعجز وقهر .

دخل مراد وقال لمراد ان الطبيب امر بخروجه 

فاسرع مراد واقفا يغير ملابسه حتي يخرج من هذا المحبس سريعا.

...................

دخل مراد الفيلا فوجد والدته سعيده للغايه واخواته 

جميعا رحبوا به بفرحه انه عاد اليهم 

ولكنه كان في عالم اخر

جلس مراد في الصالون دقائق ثم قال لامه بوهن وصوت مهزوز ضعيف :"هي حياه جت هنا يا امي ولالا.

فاتن بخبث وقد ارادت ان تقطع اخر امل لمراد في عوده حياه :"حياه اه طبعا البجحه جت تاخذ دهبها وباقي هدومها عشان تروح لعشيقها 

تصور من كتر بجاحتها قالتهالي في وشي قالتلي يعني هتطردوني من الجنه انا هروح اعيش مع مازن 

وقالتلي انها كانت مغصوبه عليك اصلا في الجوازه دي فمتلومش عليها .

ثم اردفت بخبث:"انا عمري ما شوفت في حياتي بني ادمه بالشكل البشع ده 

اوعي تزعل يا حبيبي ده ربنا نجدك منها .

مراد وقد ابيضت مفاصل يديه من شده قبضته عليها وقال بقسوه وغضب :"كفايه خلاص متجيبيش سيره الحيوانه دي مره تانيه قدامي 

لو هوبت ناحيه القصر هنا تاني خلي الحرس يرموها بره .

قال هذه الكلمات وهو صاعد للاعلي بسرعه حتي لا تخونه الدموع وتسقط بعنف .

..............

اتصلت اماني صديقه حياه بها لتسأل عليها فوجدتها في حاله مزريه فقالت لها انها ستأتي لتطمئن عليها 

وبعدها بساعتين 

كانت اماني ترن جرس باب حياه 

قامت حياه بضعف وفتحت الباب فما ان رأت اماني حتي انفجرت في البكاء المرير 

فأخذتها اماني للداخل وظلت محتضنه لها واخذت تربت علي كتفيها بحنان وسألتها :"

مالك يا حياه ايه اللي حصل وفين جوزك 

حياه من بين شهقاتها اخذت تقص عليها ما حدث لها. 

وكيف نبذها مراد من حياته هو ووالدته 

فصدمت اماني من كل تلك الاحداث 

التي وقعت علي قلب تلك المسكينه رقيقه القلب 

التي لا تستطيع ايذاء احد ولو بكلمه 

وعلمت بحمل حياه ووضعها الصحي المزري فقررت ان تأخذها معها وان تستأجر هذه الشقه

حتي تحصل علي اموال تعينها علي مطالب الحياه 

فوافقت حياه من اجل جنينها .

............    .

لو تعلمين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن