لو تعلمين

الفصل الواحد والعشرون

                   الفصل الحادي والعشرون

في اليوم التالي

ذهب مراد لبيت كريمة كي يجلب حياة 

دق الباب ففتحت له زوجته وكانت قد ارتدت فستان أحمر لما بعد ركبتيها  وتركت شعرها مفرود وراء ظهرها .

كانت فاتنة بحق أمسكها مراد واغلق الباب بقوه محدثا إياها بغضب وغيرة :"

:"هو انتي دايما بتفتحي الباب كدا ؟ 

حياة : "كدا ازاي ؟ "

مراد بصوت بدأ يعلو 

":كدا لابسة  الزفت دا ."

حياة وقد أرادت اغضابه اكثر 

": طبعا انا بفتح عطول كدا أصل ماما كريمة كبرت ومتقدرش كل شويه تفتح الباب ".

مراد بتساؤل

": كل شويه؟

ليه هو مين اللي بيخبط عليكم كل شويه".

حياة بمكر 

": أصل في أستاذ سكن جنبنا  بيحب ماما كريمة والاولاد وبيجي دايما يلعب معاهم ويسليهم وانا كمان بحب اقعد معاهم اصله طيب جدا".

  قاطعها  بشراسة وعينين كالجحيم وبدأ يتعصب 

فخافت حياة وابتعدت الى الحائط وكان مراد لاينوي  الخير ابدا .

فجأة جاءت كريمة 

فحمدت حياة ربها فقد نجدتها كريمه من مراد 

كريمة :" ليه مدخلتوش يابنتي وواقفين على باب البيت عيب ".

حياة بتوتر :" أصلي ياماما كان في حاجة كدا كنت بقولها لمراد".

قاطعها مراد قائلا بتهكم :" ايوه يا ست كريمة أصلها كانت بتشكر في الاستاذ جاركم وقد ايه صاحب واجب ".

كريمة بإبتسامة  وقد فهمت وارادت اللعب اكثر

" : ااااه تقصد الاستاذ نبيل فعلا دا أستاذ صاحب واجب بجد وليه مكانته وبيحب الاولاد حتى انه طلب مني انه يتجوز حياة علشان اتعلق بيهم اوي".

حياة هنا بدأت تتشهد في سرها

وندمت أشد الندم على ما تفوهت به مما جعل كريمة تكمل 

مراد بهدوء:"

': هو ساكن  في انهي شقة ".

كريمة ولم تنتبه لنيته :" الشقة اللي جنبنا  ".

مراد ": طيب أنا دقائق وجاي".

ونظر لحياه:" ياريت تلبسي عشان ننزل عل طول".

وخرج مباشرة دقيقة اثنان

وسمعوا صراخ الأستاذ نبيل

فهلعت حياة وعلمت السبب