أباً لطفلي "١"

2.3K 65 16
                                    

قَرأتُ ذاتَ مَره في إحِدي الكُتبْ العَريقه

" إنَ السْعَادة في أنْ تَنال نَفسيِ مُناها "

فَماذا إذا سُلبت منِك سَعادتكَ و لَم
تَستَطعْ أن تَنال مُناكَ

مَاذا كُنتَ سَتفِعل ، أتُحارب !
أم تَستَسلم !

تَستسلِم لِتنتَهى حَياتكْ بإنتِهاء
حَياة طِفِلك.

أم تُحارب لتبِقى أنتْ.... و طِفلك .





••••


بعد إنتهاء دوامها في إحدي المطاعم الفاخرة
حيث تعمل كنادله هناك .

تحاول جني المال لتُحافظ على حياتها
هي و طفلها

تسير في إحدى الممرات الخاصه
بالمتجر المجاوره لمنزلها
تشترى حلوى لطفها البالغ من
العُمر " أربعة سنوات و عدة أشهر "

كما وعدته بأن تشترى له الحلوى و لُعبة صغيره
إن أحسن التصرف مع الخاله " هيوناي "جارتها".

برغم إرهاقها إلا و لحظة عَودتها لِشقتها
تجعلها تنسى ما مرت به طوال اليوم من تعب

" نمچاا صغيري "
نادت " شين " فور وصلها لباب شقه
هيوناي جارتها

ليُسرع الصغير في خطواته ليرتمى في حضن
والدته الذي إشتاق له طوال اليوم.

م .. ما ... ماما !
أردف بتقطع ، لتحمله شين مُقبلةٍ رأسه.

ألم تدخلي قليلاً !!!
نبست هيوناي تحُثها على الدخول

لا ، يكفي ما فعله نمچا معكِ طوال اليوم
شكراً لكِ لإعتنائك به في غيابي .
أنا حقاً ممتنه لكِ كثيراً .

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن