أباً لطفلي " ١٩ "

495 42 18
                                    

منزل أون شقيقتكَ ؟! و لما ؟!
سألته بهدوء ليجيبها الآخر ببتسامته الدافئه
أريد أن أعرفكِ عليها أكثر ، لم تندمي لمعرفتها
هي لطيفه للغايه "

هي فقط بادلته الابتسامه لأنه يتحدث عن
شقيقته بكل هذا الكم من اللطف ، هي إستلطفت
حديثه عنها ، يالها من محظوظه بوجوده معاها

و لكن ألن تنزعج مني !! ما أعنيه أننا لم
نتقابل من قبل حتى أذهب و نتناول العشاء
في منزلها ، أعتقد أنها فكرة سيئه سوكجين
لا أحبذها ! كعادتها معه تتحدث بكل ما
يجول بخاطرها دفعه واحده .

و برغم إنها إلتقت بشقيقته عدة مرات
محدوده إلا أن العلاقه بينهم لم تتطور
حتى تصل إلي تناول العشاء في منزلها
لهذا هي متردده كعادتها دائماً في كل شيء .

لهذا سأعرفكِ عليها ، صدقيني لم
تندمي لمعرفتها أبداً ، قد تكونوا أصدقاء يوماً
ما رأيك ؟! سألها مجدداً لتزم شفتيها للإمام
تفكر في ما قاله ، هي حقاً تحتاج إلي صديقه

صديقتها الوحيده التي تعرفت عليها هذه الفتره
هي هيوناي جارتها ، و الآن هيوناي ليست هنا
معاها ، بل لم يعودا يتواصلون كثيراً هذه الأيام

لا تعلم ماذا حدث معها و لكن هيوناي لا ترد عليها
إذا إتصلت بها أو رسالتها أيضاً فإنها لا تجيب

و هذا الأمر أحزنها كثيراً و لكن هيوناي لها
مطلق الحرية في أن تبقى صديقتها أم لا

كالعاده جميع من تحبهم يذهبون إلي الأبد
و لذات الأمر هي لا تريد التعلق بأحد
بعد الآن ، خائفه من فقدانهم إذا تعلقت بهم

شين !! نادها عندما لاحظ شرودها لتهمهم
له دون النظر له ، هي مازلت تفكر في الأمر

هي حقاً تحتاج إلي صديقه ، تشجعها على
المضي قدماً و لا بأس إذا إختار سوكجين
هذه الصديقه ، إختياراته لها لم تفشل من
قبل ، لهذا ستكون محظوظه إذا أخذت
أون صديقتها و تتمني من المعنيه أن تراها
صديقتها أيضاً.

ما رأيك صغيرتي ، توافقين على الذهاب
لها اليوم ؟! هي موافقه من الآن، فما رأيك
أنتِ بالأمر ؟! سألها مجدداً رغم علمه
بأن أون لا تعرف شيء عن الموضوع
و لم توافق و لكنه سيذهب إليها الآن
و يخبرها بكل شيء و يجعلها تجهز للعشاء أيضاً.

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن