أباً لطفلي "٢٤ "

560 37 12
                                    

العشرون من ديسمبر الساعه الآن الثامنة صباحاً....

و سوكجين لم يذهب بعد إلي عمله
أنهى طعامه و تحدث مع يونهي مساعده
بأمر الجليسه التي ستجالس نمچا صغيره

و هو الآن يحاول إيصال الأمر إلي
طفله ، لعله يتقبل الأمر فور وصل
تلك الفتاه.

شين التي تجلس بالقرب منهم أعلى الأريكة
، بينما ترى سوكجين الذي يجلس بقرب
طفلها على الأرض يحادثه

نمچا صغيري ، لا تخف هي فقط ستلعب
معك ، حتى تنتهي ماما من دروسها.
حادثه بهدوء و لكن المعني وقف
أمامه يحمل لعبته بين يديه يجيبه ..

أنا أريد ماما لتلعب معي ، ماما و أنت فقط

تنهد سوكجين بتعب فهو يحادثه منذ
نصف ساعه تقريباً في ذات الأمر و نمچا
فقط يخبره بذات الشئ أنه يريد والدته فقط .

و لكن ما رأيك أن نُجرب ؟! ستأتي هي
اليوم لتلعب معك حتى عودتي من العمل
و إنتهاء ماما من دروسها و حينها أعدكَ
أنني سألعب معك حتى نغفوا سوياً.
قربه سوكجين يضم وجهه بين كلا كفيه
يتحسسهم بلطف بينما يحادث صغيره .

و الصغير فقط عندما وجد إصرار والده
هو فقط هز رأسه بالإيجاب يخبره أنه
يوافق على حديثه طالما في النهاية سيعود
والده ليلعب معه ككل يوم و كل ليله تقريباً.

سوكجين فور أن رأى موافقته هو ضمه
سريعاً لأحضانه يثني عليه ببعض الكلمات
كعادته معه ليشجعه على المضي قدماً.

أحسنت صغيري ، أعدك أنني سألعب معك
فور عودتي ، سأحضر لك حلوى جديده
حسناً!! قَبل سوكجين وجنته نهاية حديثه

ليسعد الآخر بأمر الحلوى ، فهو لا
يمل من تناول الحلوى .

شين التي كانت تشاهد كل هذا ، لم
تستوعب أن سوكجين إستطاع أن يوصل
الأمر لنمچا أولا ثم أن نمچا قد وافقه بالفعل

هي لا تستوعب تأثير سوكجين القوي
على طفلها و لكن في النهاية هي سعيده

سعيده للغايه بهذا الأمر فإن طفلها
يتحسن كل يوم بشكل جيد للغايه
لهذا هي فكرت في حديث سوكجين

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن