أبا لطفلي "٢٣"

527 37 5
                                    


في سيارة سوكجين بعد أن أخذ
شقيقته و ذهب بعيداً عن منزل شين....

دام الصمت عدة دقائق حتى تحركت
السيارة بعيداً قليلاً عن المنزل ، هي
لا تنكر أنها خائفه من أن تفتح الحديث معه
و لكن لابد من الأمر ، يجب عليها
أن تصلح الحال مع شقيقها الصغير .

لما أتيتِ ؟! هل تريدين إتعاس شقيقك
أكثر ؟ هل تريدنه حزيناً مجدداً!!

أوقف سيارته بعد أن تأكد أنه إبتعد
عن منزل شين و أنها لم تخرج
للنافذه و تراهم كونه يعلم أنها فضوليه
بعض الشيء .

ليسأل شقيقته عن ماذا آتى بها !
هل تنفذ تهديتها له ؟! هل تفعل !!

هل هكذا تستقبل شقيقتكَ بعد
كل هذه المده ؟! ما الذي غيرك هكذا
سوكجين !! سألته بهدوء بينما عينيها
إمتلات بدموعها ، هي لن تقدر على
معاملة سوكجين الجافه لها ، هي لم
تعتاد عليه هكذا و لن تفعل ! .

لا تغيري الموضوع ، هل أتيتِ لتنفذي
تهديك لي ؟! هل أتيتِ لذلك ؟!
سألها بحده مره أخري لتذرف المعنيه
دموعها ، هي لم تحتمل معاملته القاسيه
تلك .

لما أصبحت هكذا ، أنا لا أصدق
أنك تعاملني بهذه الطريقه ، هل
نسيت من أكون بالنسبه لكَ ، أنا
شقيقتك أون ، هل تتوقع أنني
أتيت لأذيك ، إذا كنت سأفعل ذلك
حقاً  لَكنتُ إخترت الوقت الذي أنت
به بالشركه و لكني لم أفعل ذلك

كل ما في الأمر أنني أتيت لرؤيتك
أريد مُصالحتك ، لأنني لم أقدر
على بُعدك عني أخي الصغير

أنهت حديثها كله دفعه واحده
في وجهه تخبرهه بصوتها الباكي
الحزين لتخفي وجهها بعدها بكلا يديها

  لتبكي كما تريد .

هو فقط تنهد بضيق و تعب في ذات الوقت
هو أيضاً حزين على حالهم ذاك ، هو
يريدها بجانبه كذلك ، هو لم يعتاد على
العمل وحده دون أون شقيقته ، هي
تسانده في كل الأوقات و كل الأزمان

هي الأمان الوحيد في عائلته من بعد
والدته بل أكثر من والدته  ، لهذا بالتأكيد
لم تهون عليه دموعها الكثيره التي ذرفتها أمامه
تلك لهذا هو إقترب منها سريعاً ، يضمها

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن