أباً لطفلي " ٢٧ "

686 44 26
                                    

سوكجين الذي نهض سريعاً تاركاً
طفله وحده غارقاً في خياله عن
القصص والروايات الخياليه التي
تحكيها العمه يانغ شي مربية المنزل

نهض ليذهب أولاً إلي هذه القريه
و يرى ذلك الفندق الكلاسيكي الخشب
يتفقده جيداً قبل أن يتصل بحبيبته
ليخبرها أن تُجهز ذاتها لهذه الليله اللطيفه
كما يتمني أن تكون هو .

و وصى ها أون على طفله و إذا سألها
عنه تُخبره أن والده سوف يتأخر
قليلاً و غير هذا هو أخبرها أنه
سيتصل بها ليحادثه قليلاً حتى
يطمئن قلبه و يبقى مع الخاله " ها أون "

و بالفعل بعد ساعه قد تفقد سوكجين
المكان جيداً ، غير أنه أكد الحجز هناك
و أكد على وجود الخضروات و الفواكه
و التوابل و غيرها ... لتستخدها شين
بجناحهم حتى تطبخ له هي ، فهو بالتأكيد
لم يفوت وجبه من يدها تضيع منه .

إتصل بها بطريق عودته لها يخبرها
بأنه في طريقه لها و أنه سيصطحبها
إلي مكاناً ما ، برغم أنها أخبرته بأنها
لا نية لها بالخروج كونها متعبه قليلاً
و ترغب بإنها آخر فصل من هذه المادة

إلا أنه أصر عليها بالنهوض و إرتداء
شيئاً لطيفاً لهذه الليله و عندما لم تقتنع
بأن الأمر غير مهم ، إذا كان خروجهم
إلي إحدى المطاعم كالعاده ، إضطر
أن يخبرها بأنه أعد لها مفاجأة كبيره و
أن عليها أن تجهز ملابس مريحه له
و لها فهم سيبتون بالخارج هذه الليله

و هي تحمست لحديثه لهذا نهضت تُجهز
نفسها سريعاً كما أخبرها .

كما أنه إتصل ب_ها أون شقيقته ليحادث
صغيره ، حتى يطمئن قلبه ليجده
قد غفى منذ ربع ساعه بجاور جيمين
عندما غلبهم النوم بسبب تلك
القصص اللطيفه الذي إستمع لها ليرتاح
بال الآخر كثيراً ليسرع إلي حبيبته
فالأمر سيستغرق ساعة أخري ليكونوا في
المكان المحدد .

الساعه الآن " السابعه و النصف
مساءاً و ها هو سوكجين قد وصل إلي
منزل سيدته ، يقف أسفله ينتظر
قدومها للذهاب .

ليخرج هاتفه يستعجلها عندما لم
تنزل له إلي الآن ، طنين الهاتف الذي
يُسمع عند الإتصال جعله يتنهد قليلاً
قبل أن يسمع صوتها الأنثوي الهادئ

هل وصلت ؟! سألته فور أن فتحت
الخط معه ليهمهم لها بهدوء فهو قد
أخبرها مسبقاً بموعد وصله و لكنها لم
تنزل و تنتظره بالأسفل كما طلب منها

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن