أباً لطفلي " ٢٥ "

642 47 119
                                    

√ بارت طويل ، ڤوت و كونت من فضلكم .

إستمتعوا ... ✨

_-_-__-_-_-

عادت يونا إلي مكانها _حيث نمچا الصغير
الذي كان يحاول أن ينهي لعبته التي
بدأها مع نفسه ، هو لا يحتاج إلي
أحد ليشاركه اللعب بالأصل_

و لكن مع قلبٍ سعيد ، ف يونا كانت
سعيده بسماع أن السيد سوكجين
يكون صديق السيده شين و ليس
زوجها كما كانت تظن .

مرت أربعة ساعات متتالية على
كل من الأستاذ نامچون و السيده
شين التي كرهت ذاتها أكثر .

هو عبارة عن جهاز آلي يتحدث فقط
هي قد ملت بصدق ، بل تعبت كثيراً
تشعر بأنها تريد أن تُنهي حياتها الآن
بسببه ، هو حتى لا يتعب و لا يتوقف
سوا عشرة دقائق بالمنتصف كل
ساعة حتى تستطيع أن تستوعب باقي شرحه .

ظلت تنظر له تحاول أن تستوعب
كل ما يقوله حتى أتاها صوت إغلاق
باب شقتها لتعلم بقدوم سوكجين
و الذي أكد لها الأمر صوته الذي يناديها
كعادته " شين لقد عُدت !!

هي إبتسمت بإتساع فقد أتي
مُنقذها و أخيراً و نمچا قد ركض
بسرعه إلي والده ، بعد أن أتاه صوته
ليرتمي بحضنه كعادته

فهو كان ينتظره منذ الصباح حتى يخبره
بأمر تلك المُزعجه التي تُحاول اللعب
معه طوال اليوم و هو لا يرغب بذلك .

صغيري الوسيم ، هل أبليت حسناً
مع يونا ؟! رفعه سوكجين لأعلى
ليُقبل وجنته.

لتخرج يونا حينها بسرعه خلف نمچا
الذي تركها وحدها بالأصل ، لترى
السيد سوكجين بسرعه.

مرحباً بعودتكَ سيد سوكجين ، نمچا
كان جيداً معي اليوم .
أردفت يونا ببتسامتها اللطيفه التي
رأتها شين من داخل المطبخ مبالغ بها
ما بها هذه الفتاة و اللعنه ؟!

هذا ما كان يجول بخاطرها الذي
ترك شرح نامجون تماماً و ركزت مع
الواقفين أمام المطبخ" بالصاله أمامها "

شدت شين على قلمها الذي بين
يديها بغضب بسبب تلك الحرباء التي
بالخارج بينما تنتظر من سوكجين أن
يدخل ليطمئن عليها كعادته معاها .

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن