أباً لطفي "٨"

671 45 15
                                    


♥︎


ولكنه فور رؤيته لإنغماسها في نومها
ظل واقفاً مدة يراقبها لعلها تستيقظ لكنه
بالنهاية تدني منها مقترباً نحوها ينزع خُصلات
شعرها عن وجهها بهدوء حتي لا يُوقظها
ليتسنى له الغرق بملامحها الملائكة قليلاً .

تَبدين ملاكً سيدتي ، عندما تكوني نائمه
عكس ملامحكِ الحاده و البارده عند
إستيقاظك!!

نبس بسخريه لتعقد شين حاجبيها بسبب
وغز إصبعه أعلى وجنتها الغير إرادي منه
ليبتعد سريعاً خوفاً من أن تستيقظ ،
ليَهُم بالمغادرة سريعاً .



بعد نصف ساعة من ذهاب سوكجين إلي
منزله استيقظت شين بآلام بجسدها بسبب
نومها أعلى الأريكة التي لم تعتاد عليها يوماً.

نهضت بعد دقائق من تعرفها على ذاتها
و تذكُرها لسبب نومها في ذلك المكان
لتذهب و تتفقد ذلك الرجل النائم داخل
غرفة نومها مع نمچا طفلها .

لم تجده ، لتذهب و تبحث في المطبخ
ظن منها أنه هناك و لكن لا يوجد أثر له
لتعلم أن قد ذهب باكراً بينما هي نائمه

ذهبت لتعد الإفطار لها و لصغيرها الذي
سيستيقظ في أية لحظة .



بالفعل بعد مرور ساعه من تنظيف شين
لشقتها و إعدادها للإفطار إستيقظ نمچا يفرك
عينيه بنعاس .

لتبتسم له والدته ، تفردت ذراعيها ليقترب منها
مُعانقاً إياها بينما ينبس ..
ب .. بابا !!

لتعلم أنه يسأل عن ذلك الرجل الذي كان
ينام معه لتجيبه بينما تربت أعلى ظهره .

لقد ذهب إلي عمله و سيعود في المساء صغيري
و الآن ما رأيك بتناول فطورك !!

هز رأسه بالإيجاب بمعني أنه فهم مقصدها
ليرخي رأسه أعلى كتفها ليُكمل نومه .

هي فقط ظلت تربت أعلى ظهره مده بينما
تدعو بداخلها أن لا يخيب ظن طفلها و يعود
إليه ذلك الرجل كالبارحه .

سوكجين الذي دلف إلي عرفته سريعاً
حتى لا يلتقي مع أحد من أفراد عائلته التي
أصبحت خانقه له ، ليذهب ليتحمم سريعاً
و يبدل ملابسه ، فور خروجه من حمامه
وجد والدته التي تنتظره أعلى فِراشه

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن