أباً لطفلي " ٢٠ "

540 34 15
                                    


هو رفع سبابته ، يضعها أعلى شفاها يمنعها
من الأكمال لينطق هو سريعاً...

أرجوكِ ، أعطيني فرصه ، فرصه واحده
فقط ، أجعلكِ تري بها مدى حبي لكِ

إذا لم يكن واضح إليك الآن ، فإجعليني
أحظي بفرصه واحده أظهر بها صدق
حديثي و مشاعري إتجاهكْ .

أرجوكِ ، لا تجيبي الآن و لا بعد ذلك
شاهدي فقط صدق نوايا و بعدها لكِ
الحُكم في ذلك و لكن ليس أنتِ أيضاً ، ليس الآن.

هو أراد أن يخبرها بمشاعره إتجاها ، إذا لم
يستطع أن يخبرها بآلامه عن عائلته يكفيها
أن تعلم ما هو السبب حتى لو بطريقه غير مباشره

المعنيه فقط ظلت تنظر له ، تستوعب
ما يقوله الآن ، هل يحبها و لكن كيف و متي
هي لا تنكر أنها مُعجبه به و لكل يبقي مجرد
إعجاب و ليس حب !! إذا متى أحبها و وقع لها!!

هي حتى ليست مناسبه له و لن تكون كذلك
من وجهة نظرها .

سوكجين أنا لم أقلل من مشاعرك إتجاهي
و لكن أنا لا أصلح لكَ ، لستُ هذه الفتاة
التي تناسبك ، لستُ هي سوكجين ....

لما. . لما تقولين ذلك عن نفسك !!
أنتِ مناسبه لي بكل شيء ، أنا الذي قررتُ
ذلك و ليس أحد !! أرجوكِ شين

إمنحيني فرصه واحده ، أولاً !!
أجابها بذات الثانيه ، يمنعها من قول
ذلك الكلام الفراغ ، لتتنهد المعنيه بهدوء

هو يبدو يأس للغايه بل شديد اليأس
و حزين أيضاً ، كأن حزن العالم كله
إجتمع فوق قلبه الليله ، لهذا هي لم تجادله
أكثر ، من الممكن في الصباح تتحدثه معه
في ذلك الأمر ، لتكون حالته أفضل من اليوم .

هممت له فقط ، هي لم ترفضه أو تتقبله
الآن ، ليس و هو في هذه الحالة اليائسه

هي حتى لم تجرؤ على كسر قلبه ، سوكجين
لا يستحق ذلك منها بأي شكل كان

هو رجل عطوف و حنون معاها ، يلبي
كل ما تحتاجه دون حتى  أن تقول

يساندها بعينيه قبل يديه و قدميه
هو سندها الحقيقي الآن و دائماً

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن