أباً لطفلي " ١٦ "

499 41 10
                                    



سوهو !! عيناك تشبه سوهو كثيراً
نبس بخفوت أمامه بينما عينها أعطت لامعه طفيفه

سوكجين حينها قد همهم لها ، هو يقدر
أن سوهو زوجها كان جزءاً من حياتها سابقاً
بل كان حياتها و إذا لم يتوفى لكان قد بقى
إلي الآن و لم يكن له وجود في حياة سيدته الجميله

هو سيبقي لا وجود له ، طالما سوهو زوجها في قلبها
هل أحزنتكِ عيناي ؟! سألها بينما يتحسس وجنتها

عيني سوهو ، لها سحرها الخاص علي
كنت أحب النظر داخل عينيه كثيراً
كانت أمَاني المؤلم . نبست بهدوء مغلقةٍ
عينيها لشعورها ببعض الآلام داخل قلبها

سوكجين لم يفهم شيء مما قالته
فحديثها غريب بالنسبه له ، كيف يكون أمانها
و في ذات الوقت مؤلم ؟!

أراد أن يسألها لولا بُكاء جيمين الذي يسرع
في خطواته إليه بينما عينيه لا تتوقفان عن ذرف دموعها

چينو !! نبس ببكاء بينما يحتضن
ساق خاله لتمسح شين دموعها التي ذُرفت بالفعل
لتنهض بسرعه من حضن الآخر .

ما الأمر صغيري ، ماذا حدث !؟؟ لما تبكي ؟!!
كل هذه الأسئلة إنهارت على جيمين بعد
أن ضمه خاله إليه

ن..مچا..نمچا قد دفع.ني دفعني ، و سَقطتُ
أرضاً ي..يدي تؤلمني .
أردف في وسط شهقاته ، هو حقاً كان يبكي
بالألم في قلبه قبل آلام يديه

هو بدأ يحب نمچا كثيراً و كان يظن أنه صديقه
ف خاله قد أخبره أن نمچا هو الآخر يحبه و يريده
صديقاً له ، فماذا حدث له الآن!!
ألا يريدني صديقاً له ؟! هل أنا سيء ؟!

جيمين قد كُسر خاطره بالفعل بعد
ما فعله نمچا به .

شين بعد الذي سمعته من الصغير هي إتجهت
مباشرةً إلي طفلها ، تريد أن تفهم ماذا حدث له
و لما تعامل مع جيمين بتلك الطريقه العنيفة.

فور أن خرجت له هي وجدته يتخبى خلف الأريكة
بينما يناظرهم بخوف ، قلبها آلامها لرؤية وجه
هكذا ، منذ متى و هي تعاقبه ليخاف منها بهذه الطريقه ؟!

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن