أباً لطفلي "١٠"

735 45 50
                                    


√♪

كانت تُحادثه بغضب طفيف لعله يهتم لها
و يوافق على هذا الزواج المشؤوم و ينتهي الأمر
و لكن الآخر قابلها بلامبالاه و كأنها لم تتحدث .

إذا كنت ستظل تتجاهلني بهذه الطريقه
فلتغادر منزلي حالاً !

اتمتها شين بغضب و هذه المره
كانت غاضبه بصدق فهو يعاملها بجفاء
و كأنها هي السبب في كل ما يحدث له .

المعني الذي كان يستلقي أعلى الأريكة
ليغط في نومه العميق ، إلتفتَ إليها
بصدمه ، فهو لم يتوقع أبداً أن تلفظ
شين مثل هذه الكلمات و بهذه النبره الحاده .

ظل يناظر التي أمامه تشابك ذراعيها الي
صدرها و تنظر له بحده .

هل تفهمين ما تفوهتي به الآن!!
أجبها بهدوء و هو مازال يناظر عينيها .

و الآخرى فقط أجبته بنبره واثقه
" نعم .. أعني ما أقصده تماماً "

إستقام سوكجين سريعاً لتجده يقف أمامها
لتلاحظ جسده الضخم مقارنةً بخصتها الضئيل .

إذًا تقصدين حديثك ؟!
أردف سوكجين بينما يقترب منها
و الأخري كانت تتراجع للوراء في كل
خطوه يخطوها إليها ، حتى اصطدمت
بالجدار خلفها ليحاصرها الآخر بكلا يديه .

إبتلعت شين رمقها بتوتر فنظراته حاده كثيراً
و هي بالفعل لم تقصد ما تفهوت به منذ قليل
هي فقط أرادت أن تحفزه على الموافقه حتى
يرجع إلي حياته السابقة و يعود كل شيء كسابقه
و أن تساعد شقيقته كما طلبت منها و لكن
يبدو أن الأمر سينقلب ضدها

ف أنفاسه الدافئة القريبه جداً من وجهها
و عطره الآخذ الذي بدأت تعتاد عليه قربها

هالته الغاضبه التي جعلته في نظرها مثيراً
وجهه القريب من خاصتها التي جعلها
تلاحظ و لأول مره مدى وسامته .

هل حقاً تقصدين ما تفوهتي به
منذ قليل ، سيده شين ؟!
سألها مجدد لتنفي شين سريعاً برأسها
ليبتسم المعني بجانبيه

وجد ذاته يُقترب وجهه أكثر من خصتها ، يحدق
بها ليجبرها على رفع وجهها و النظر إليه .

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن