أباً لطفي "٣٠ "

313 36 118
                                    


أنتِ ؟ هل عدتِ ؟ حقاً ؟!
أنا لا أصدق ؟! هيوناي.. ؟!

هذه أنتِ حقاً ؟! أنا لا أصدق عيني ؟!
كانت شين واقفه في حالة من الصدمه
الكبيره ، صديقتها الأولي و الأخيره
قد عادت و أخيراً ، عادت بعد غياب

مدة طويلة ، هي واقفه أمامها مباشرةً الآن
كيف و متي و منذ متى قد عادت ؟
هي لا تصدق حقاً ؟

حتى أن عينيها إمتلئتى بالدموع ، لتسرع
هيوناي بعناقها بقوه ، فهي أيضاً قد
إشتاقت لها و بشده .

لا تبكي عزيزتي ؟! أنا هنا حقاً
و قد عدتُ أسفه لتركك كل هذه المده
وحدكِ .

ربتت أعلى ظهرها بلطف شديد ،
بينما ظلوا على حالهم ذلك عدة دقائق

حتى هدأت شين ، لتبعدها عنها
تُعاتبها بغضب طفيف " أين كنتِ
كل هذه المده ؟! ، أين إختفيتِ !!
لما تركتيني وحدي ؟! لقد عانيت بغيابك

و إشتقت لكِ كثيراً!! حتى أنا ظننت
إنكِ تخليتي عني ؟! عندما توقف التواصل
بينا ، لما فعلتي بي ذلك ، هيوناي ؟!

سحبتها هيوناي معاها ، تدخل أولاً
حتى تستطيع أن تخبرها بكل شيء حدث
معاها و شين قد إنصاغت لها بالفعل
و دخلا سوياً إلي الداخل

يجلسان عند طاولة المطبخ كعادتهم
قديماً لتبدأ بالحديث معاها .

أنا لم أتخلى عنكِ صغيرتي ، لا
أقدر على فعل ذلك حتى ، لقد تعلقتُ
بكِ مثلما فعلتي أنتِ تماماً معي

كل ما في الأمر أن زوجي قد فعل
حادثاً منذ آخر مره تحدثنا بها
و أنا شُغلتُ معه كثيراً ، ليأتي
بعدها و يضيع هاتفي مني .

عندما سافرنا من سيؤول إلي دايجون
لهذا ضاع معه كل شيء رقم هاتفكِ
حتى حساباتكِ لم أستطع التواصل
إليها و بقيت مع زوجي حتى تم
شفائه على خير و عُدنا . أنهت
حديثها تناظر من تجمع في عينيها
الدموع لتكمل هيوناي حديثها

أقسم انني لم أتخلى عنكِ ، و أنني
إفتقدتك كثيراً طوال هذه الفتره
و أن الأمر كان صعباً علي كذلك .

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن