أباً لطفلي "١٨ "

616 39 8
                                    




نائمه بقربه بعد الإنتهاء من
عيد الميلاد " نمچا " ها هو سوكجين
يتوسطهم حيث تنام شين على جانبه الأيسر
و نمچا على جانبه الأيمن.

لم يتبقى سواه مستيقظ إلي الآن
برغم أن الساعه تشير الي الثانيه
بعد منتصف الليل إلا و هو مازال مستيقظ

يفكر و يفكر كعادته ، مريض بالتفكير
الزاد الذي يُلهكه بالكامل .

هذه المره تلاشى تفكيره من العواقب
الذي يمكن أن تحدث له إذا عاد
والده من كندا و لم يجده ، هو أخبره أنه
سيعود إما البارحه أو اليوم أي خلال هذين اليومين .

و لكن لا بأس ، لا بأس إذا طلبت
منه سيدته مشاركتهم النوم اليوم

هو للآن لا يستوعب عقله ما حدث في
عيد الميلاد ، لقد أخذت صحنه و بدأت تُطعمه
تاره و تاره أخري تطعم صغيرها

كانت تعامله كنمچا صغيرها تماماً و بعدها
طلبت منه مشاركتهم اللعب ، هي و نمچا

لعبوا جميعاً حتى تعب نمچا و قرر النوم
و هكذا انتهى به المطاف ينام معاهم بعد أن
أحضرت له ملابس النوم خاصته التي تعتني بيهم هي

و أخذته الي دورة المياه مع طفلها و طلب منه
غسل أسنانه مثل نمجا تماماً.

هي إعتنت به كما تعتني بنمچا ، و هذا
ألطف ما مر به طوال هذا الأسبوع المرهق
الذي قضاه.

نظر إلي نمچا الذي يتوسط أحضانه
ليتأكد أنه غرق بالنوم بالفعل ، لقد تعب من الاستلقاء
أعلى ظهره ، يريد أن يبدل هذه الوضعية
و ينام على جانبه كما يريد.

أبعد نمچا بلطف شديد من أعلى صدره
ليضع له وسادته الصغيره أسفل رأسه.

ليطمئن أنه ينام بشكل جيد و كون نمچا
ثقيل النوم كخاصته ، فهو فعل كل هذا
و هو مطمئن أنه لم يستيقظ الآن .

ثم عاد ليستدير ، لينام على جانبه
الأيسر ليقابله وجه سيدته الجميله و أخيراً.

أسند رأسه بذراعه حيث رفع رأسه قليلاً عن
الوساده و وضع ذراعه أسفله كل هذا ليستطيع
التمعن أكثر في النظر داخل ملامح وجهها
التي و أخيراً يستطيع أن يتئملها دون عوائق.

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن