أباً لطفلي " ١٥

619 44 50
                                    

وصل إلي شقتها يحمل كعكة الشوكولاته
التي أيقن بحب شين للشكولاته و اليد
الأخري يحمل لعبه جديده لطفله الصغير .

أخرج مفتاحه ليدخل إلا و أوقفه مكانه
صوت ضحكة رجل بالداخل ، جعله ذاك
يتصنم بمكانه غير قادر على التقدم أكثر

تقدم ببطء للإمام قليلاً ليتيح لذاته
رؤية مَن بالداخل ، مَن الذي تُشاركه
شين تلك الضحكات و تلك الابتسامات
، مَن غيره يفعل ذلك ؟!

وقف أمامها بملامح جامده " لقد عُدت "

نبس قبل أن يلتفت لليسار حيث الجالس
ليراه السيد هوسوك طبيب نمچا .

زفر أنفاسه بهدوء برغم أن قلبه ارتاح
قليلاً لمعرفة هوية المعني إلا أن قلبه
مازال هائجاً بسبب تردد صوت ضحكتها له
في أذنه ، تلك الضحكات التي لم تخرج له
خرجت لغيره و هذا ما جعله يتضايق .

إبتسمت شين له قبل أن تستقيم لتقترب
منه عندما رأته يحمل علبه متوسطة الحجم في يده
و اليد الأخري لعبة جديده لنمچا

مرحباً بعودتكَ !! أتيت باكراً. !!
أردفت بهدوء لكونها قريبه منه و المعني
أبعد نظراته الحاده عن الرجل الذي أمامه
لينظر لسيدته الجميله بدفء كعادته .

" دعني أخذها عنكَ ! " أردفت مجدداً عندما
نظرها بتلك العيون الدافئه

ليتناوب الأدوار و تحمل هي الأشياء بدلاً عنه
تقدمت بها إلي المطبخ تضع الأشياء بالداخل
و المعني تتبع خطواتها بعد أن ألقى التحيه على
الجالس بغيظ شديد .

" ماذا يفعل هذا لديكِ !! نبس بصوتٍ
منخفض و حاد حتى لا يضعها في موقف محرج مع
طبيب طفلها ، لتسحبه هي أكثر للداخل
حتى لا يسمعهم من بالخارج بأي شكل من الأشكال

" ماذا بكَ سوكجين ، أنه السيد هوسوك
طبيب نمچا ، هل نسيته ؟! " نبست بهدوء
تُذكره ، ظنن منها أنه قد نساه

ليقترب الآخر منها أكثر جاعلاً من شين
تتراجع للوراء خطوه بسبب قربه الشديد منها

" أعلم هويته و لكن أتسال عن سبب إحضاره لي هنا ؟!
هل يأتي دائماً لكِ !! هل تجلسين معه
و تضحكين معه بهذه القوه ؟! هاااه ؟! "
سألها بحده لم يعلم ما سببها .

أهي غٓيرهْ ؟! يَغار عليها منه و من أي رجلاً
آخر غيره ؟! أم أنه كان و لأول مره سيشارك
شخصاً يحبه و بعيداً عن عائلته بيوم مولده ؟!

شخصاً مميزاً بالنسبه له كثيراً
شخصاً أصبح يشعر إتجاه بمشاعر مختلفه
لم تزوره من قبل !!

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن